رأت صحيفة “حرييت” التركية في تقرير إنّ بشار الأسد منح في كلمته أمام مجلس الشعب قبل يومين “ضوءاً أخضر” لعقد اجتماع “سوري – تركي” رفيع المستوى عندما قال إنّ انسحاب القوات التركية من الأراضي السورية ليس شرطاً أساسياً لبدء محادثات التطبيع.
وقالت الصحيفة إنّ “الرد الإيجابي يأتي في وقت تزاد فيه إشارات التطبيع على خط أنقرة – دمشق، والتي اكتسبت زخماً مؤخرّاً بفضل جهود الوساطة الروسية، وكذلك في ظل التصريحات الإيجابية التي أدلى بها كبار المسؤولين الأتراك، بما في ذلك تصريحات الرئيس رجب طيب أردوغان”.
وأشارت إلى أنّ الأسد أدرج في خطابه أمام مجلس الشعب أنّ جهود الوساطة الأخيرة التي قامت بها روسيا وإيران والعراق لم تسفر عن “أي تقدم ملموس في المبادرات”.
وأضاف الأسد أنّ هناك حاجة إلى “التراجع عن السياسات التي أدت إلى الوضع الراهن، وهي ليست شروطاً، وإنما هي متطلبات من أجل نجاح العملية”.
وصرّح وزير الدفاع التركي في وقتٍ سابق من الشهر الجاري إنّ أنقرة ستُحاور من يصل إلى السلطة في سوريا بعد إجراء انتخابات حرة، وكتابة دستور جديد.