وثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان تسجيل أكثر من 200 حالة اعتقال تسعفي على يد أطراف النزاع والقوة المسيطرة في سوريا خلال شهر تموز الفائت، مشيرةً إلى أنّ معظم تلك الحالات نفذّها النظام السوري.
وسجّل التقرير ما لا يقل عن 209 حالة اعتقال تعسفي بينهم 14 طفلاً و3 سيدات، تحوّل 157 منها إلى حالات اختفاء قسري، موضحاً أنّ النظام السوري مسؤول عن 106 احتجاز 106 منهم بينهم طفل واحد وسيدتان.
وأشار التقرير إلى أنّ 32 من الحصيلة الإجمالية اعتُقلوا على يد هيئة تحرير الشام، و43 آخرين بينهم 13 طفلاً على يد “قسد”، و28 على يد فصائل المعارضة بينهم سيدة.
وأظهر تحليل البيانات أنّ محافظة حلب تصدرت بقية المحافظات، تليها ريف دمشق، ثم إدلب، تليها حمص، ثم دير الزور ودمشق، ثم الحسكة.
ولفت التقرير إلى رصد عمليات احتجاز استهدفت لاجئين جرى إعادتهم قسرياً من لبنان عند معبر المصنع الحدودي، بعد تنفيذ الجيش اللبناني حملات دهم واعتقال استهدفت اللاجئين السوريين، وترحيلهم إلى الحدود السورية اللبنانية، واقتيد معظمهم إلى مراكز الاحتجاز الأمنية والعسكرية في محافظتي دمشق وحمص.
كما سجّل التقرير عمليات اعتقال استهدفت عدداً من الأشخاص أثناء محاولتهم التوجه إلى الحدود السورية اللبنانية للعبور إلى لبنان بطرق غير شرعية، وتركزت هذه الاعتقالات في محافظة حمص.
