أدلى وزير الخارجية التركي هاكان فيدان الخميس 1 آب الجاري بتصريحات جديدة حول مسار تطبيع العلاقات مع النظام السوري، من بينها الشروط المسبقة ومشاركة إيران.
وقال فيدان إنّه ليس هناك جدول زمني واضح في الوقت الحالي للقاء بين الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وبشار الأسد، مشيراً إلى وجود “إرادة للقاء فقط”، حسبما نقلت صحيفة صباح التركية.
وأوضح فيدان أنّه خلال اتصالاته مع النظام السوري وجد أنّه منفتح على التفاوض، وأنّ أنقرة لم تُبلّغ بأي شروط مسبقة حتى الآن.
وفيما يتعلّق بالشروط مع النظام السوري، أضاف فيدان: “خذوا لاجئيكم، ودمروا الإرهابيين في أرضكم، وأنا سأسحب جنودي. دعني أرى المؤشرات بأنك ستنشئ هيكلاً إدارياً لن يرسل لي لاجئين مرة أخرى ولن يشكل تهديداً أمنياً. عندما يتم طرح الشروط، لدي المزيد من الشروط”.
وأشار إلى أنّ شروط النظام السوري بانسحاب القوات التركية من سوريا يتطلب إجراء مفاوضات بين الجانبين لتحقيق ذلك.
وعن الموقع الروسي من هذا الموضوع، قال الوزير التركي: “الروس قالوا إنّ إيران يجب أن تكون على الطاولة، وقلنا إننا كنا نفعل ذلك من قبل”، لافتاً إلى أنّ الأولوية بالنسبة لأنقرة ليست من يجمعهم بل في “اللقاء بحد ذاته.
وصرّح بشار الأسد في تموز المنصرم بأنّ عقد أي لقاء مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان مرتبط بتحقيق نتائج، مشيراً إلى أنّ “اللقاء وسيلة والوسيلة بحاجة لقواعد ومرجعيات عمل”.
