أدانت وزارة الخارجية في حكومة النظام السوري الغارات الإسرائيلية التي استهدفت مواقعاً لميليشيا حزب الله جنوب لبنان والحوثي في اليمن مساء السبت 20 تموز الجاري.
ووصفت الخارجية في بيان الهجوم الإسرائيلي بـ “الاعتداء الآثم”، معبرّبةً عن “تضامنها مع الشعب اليمني، وتُعتبر هذه الإعمال الإجرامية دليلاً على حالة الإفلاس واليأس التي وصل إليها هذا الكيان بعد تسعة أشهر من القتل والتدمير وحرب الإبادة الجماعية على الفلسطينيين”، على حد قولها.
وأضافت: “سوريا تُؤكّد أنّ الكيان الصهيوني يعتقد واهماً بأنّ هذه الممارسات الإجرامية على اليمن ستوقفه عن مساندته للشعب الفلسطيني ونصرة قضيته العادلة”.
وحذّرت من “التداعيات الخطيرة” لهذا القصف الذي يهدف إلى جرّ منطقة الشرق الأوسط برمتها إلى مواجهة شاملة لن تحمد عقباها، داعيةً في الوقت ذاته إلى تدخل دولي عاجل لوقف الهجمات الإسرائيلية.
ونقلت وكالة رويترز عن ثلاثة مصادر أمنية قولها إنّ غارات إسرائيلية مستودعات ذخيرة في بلدة عدلون أدّت إلى سلسلة من الانفجارات المدوية سُمع صداها في جميع أنحاء جنوب لبنان.
وأوضح مصدر طبي أنّ أربعة مدنيين على الأقل أُصيبوا جرّاء الغارات الإسرائيلية على بلدة عدلون، وفقاً للوكالة.
انتشرت مقاطع فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي تُظهر الانفجارات الناجمة عن الاستهداف الإسرائيلي لمستودعات الذخيرة.
وتزامن القصف على جنوب لبنان مع غارات إسرائيلية طالت أهدافاً عسكرية لميليشيا الحوثي في منطقة مدينة الحديدة الساحلية في اليمن.
ويأتي ذلك بعد يوم من إصابة طائرة بدون طيار أطلقتها الميليشيا نحو المركز الاقتصادي في تل أبيب، وفقاً لرويترز.