قال رئيس حزب “المستقبل” التركي المعارض ورئيس الوزراء السابق أحمد داوود أوغلو إنّ تطبيع تركيا مع النظام السوري دون إيجاد حل شامل في سوريا، سيدفع مئات الآلاف من إدلب إلى تركيا.
وتساءل أوغلو في تصريحات لموقع T24 ما إذا سيكون الحوار بين أنقرة والنظام السوري قائماً على العلاقات العائلية أم معايير القانون الدولي، مشيراً إلى أنّ “الجمهورية التركية ليست دولة تسير على أساس العلاقات العائلية للرئيس رجب طيب أردوغان، في إشارة إلى تصريح أردوغان حول الصداقة العائلية مع بشار الأسد”.
وبحسب أوغلو، فإنّ المقصود بالمعايير القانونية الدولية هي قرارات مجلس الأمن الدولي في سوريا المتمثلة بالقرار رقم 2254، لافتاً إلى أنّ القرار يتضمن اللاجئين ويجب قبوله كإطار للمحادثات.
وأشار إلى أنّ تركيا حالياً تسيطر على منطقة في سوريا يعيش فيها نحو خمسة ملايين شخص داخل مناطق المعارضة، التي ترى في “مظلة الأمان” التركية ضماناً لها.
وقال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الخميس 11 تموز الجاري إنّه دعا بشار الأسد إلى زيارة تركيا، موضحاً أنّ اللقاء سيتم في تركيا أو في دولة ثالثة، لإنهاء الخلافات وبدء عملية جديدة، وفق وسائل إعلام تركية.
وفي اليوم ذاته، نقل موقع ميدل إيست آي عن مصادر وصفها بالمطلعة إنّ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يُعارض فكرة استضافة العراق لاجتماع بين النظام السوري وتركيا