أبدى المستشار الألماني أولاف شولتس الخميس 6 حزيران الجاري تأييده لترحيل مرتكبي الجرائم إلى سوريا وأفغانستان، وذلك بعد هجوم لاجئ أفغاني بالسكين على ضابط في مدينة مانهايم.
وفي خطاب ألقاه أمام النواب في البوندستاغ، قال شولتس: “أشعر بالاستياء حين يرتكب شخص ما طلب الحماية في بلادنا، جرائم خطيرة المجرمون الخطرون والإرهابيون الخطرون لا مكان لهم هنا”، وفق موقع DW الألماني.
وأضاف: “مثل هذه الحالات، مصلحة ألمانيا في مجال الأمن تتفوق على مصلحة المنفذ، ولن نتسامح أيضاً بعد الآن مع تمجيد الأعمال الإرهابية والاحتفاء بها”.
وبحسب الموقع، فإنّ “الشرطة تعتقد أنّ العديد من السوريين والأفغان الذين قدموا إلى ألمانيا كطالبي لجوء في السنوات العشر الماضية قادرون على تنفيذ هجمات إرهابية”.
وطرح وزير داخلية هامبورغ آندي غروت مبادرة الثلاثاء 4 حزيران الجاري حول ترحيل اللاجئين السوريين والأفغان الذين ارتكبوا جرائم في البلاد، ولاقت المبادرة دعماً من وزيرة الداخلية الألمانية نانسي فيسر.