كشف مركز أبحاث إسرائيلي عن الموقع الذي تعرّض للقصف في ريف حمص مساء الأربعاء 29 أيار الجاري.
وقال مركز ألما في منشورٍ له على حسابه في منصة “X” إنّ غارة إسرائيلية استهدفت عدّة شاحنات بالقرب من منطقة الفرقلس على الطريق الذي يربط تدمير بمدينة حمص، ما أدّى إلى اشتعال النيران في الشاحنات، دون ذكر تفاصيل حول سقوط قتلى أو جرحى.
وأوضح المركز أنّ الطريق يتمركز فيه حاجزاً لجيش النظام وساحة انتظار للشاحنات بجانبه.
وبحسب المركز، فإنّ هذا الطريق يعد أحد طرق المرور الرئيسية للممر البري الإيراني ابتداءً من البوكمال عبر تدمر إلى حمص ومنها إلى لبنان.
كما نوّه إلى أنّ مطاري “T-4” والشعيرات في المنطقة تستخدمها الميليشيات الإيرانية لتخزين الأسلحة.
ووفقاً للمركز، فإنّ الميليشيات الإيرانية وحزب الله تُركزان في الوقت الحالي على الأسلحة عبر الممر البري على الطريق الذي يمر عبر حمص باتجاه القصير ومن هناك إلى الأراضي اللبنانية.
واستهدفت مسيّرة إسرائيلية سيارة وشاحنة بالقرب من مفرق الضبعة بريف مدينة القصير في حمص الإثنين 25 أيار الجاري، ما أسفر عن مقتل شخص وإصابة آخر.
وقصفت استهدفت بالصواريخ الإثنين 20 أيار الجاري موقعاً كان في السابق مدرسة وأصبح لاحقاً مقراً لميليشيا حزب الله اللبنانية تستخدمه لتهريب الأسلحة إلى لبنان على أطراف مدينة القصير.
