كشف موقع محلي نقلاً عن مصادر وصفها بالمتقاطعة السبت 25 أيار الجاري أنّ الدولة الأكثر وجهة للسوريين في الأشهر القليلة الماضية هي تونس.
وقال موقع هاشتاغ سوريا إنّ مكاتب السياحة والسفر في سوريا تتلقى عشرات الطلبات يومياً من قبل السوريين لتأمين فيزا سياحية إلى تونس.
مصادر أخرى أوضحت أنّ السبب الرئيسي لوجهة غالبية السوريين إلى تونس ليس بهدف السياحة أو العمل وإنما من أجل تأمين طريق للتهريب منها أو عبر الدول المجاورة وخصوصاً ليبيا، إذ تنشط فيها طرق تهريب المهاجرين إلى دول الاتحاد الأوروبي، بحسب الموقع.
وذكر صاحب أحد المكاتب السياحية في دمشق أنّ الجهات المعنية في كل من سوريا وتونس تنبهت إلى هذا الأمر، مضيفاً: “تم ربط الحصول على الفيزا عبر ضمانة مكاتب السياحة في سوريا لضمان عودة السوري بعد نهاية إجازته أو عمله في تونس”.
وأشار إلى أنّ السفارة التونسية في سوريا ترفض إعطاء تأشيرة الدخول إلى أراضيها مباشرة للسوريين، لافتاً إلى أنّه تم حصر الموضوع بمكاتب سياحية محدّدة. في حين أوضح الموقع أنّ تكلّفة الفيزا السياحية إلى تونس تبلغ 600 دولار متضمّنة سعر تذكرة السفر ذهاباً وإياباً، مبيّناً أنّه لا يحق للسوريين البقاء في تونس مدّة تزيد على شهر وفي حال تعثرت عودتهم يتم تغريم المكتب الذي أعطى الضمانة على سفره.