قالت وسائل إعلام بريطانية إنّ وزارة الداخلية كثفت من حملات البحث عن طالبي اللجوء غير النظاميين لترحيلهم إلى رواندا، ما دفع العديد منهم بينهم سوريون إلى الاختباء.
وذكر لاجئ سوري أنّه كان يحث أصدقاءه من طالبي اللجوء المعرّضين لخطر إرسالهم إلى رواندا على الاختباء، حسبما نقلت صحيفة The Guardian.
وأضاف: “كنت طالب لجوء في عام 2020 عندما كانت وزارة الداخلية تحاول ترحيل أكبر عدد ممكن من طالبي اللجوء إلى الدول الأوروبية التي مروا بها قبل بدء خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي. وقد اختبأ بعض طالبي اللجوء في ذلك الوقت، وأستطيع أن أرى أن هذا يحدث مرة أخرى بسبب رواندا”.
ونقلت الصحيفة البريطانية عن جمعيات عاملة بحقوق اللاجئين أنّ بعض طالبي اللجوء في المملكة المتحدة توجهوا إلى أيرلندا.
وبحسب الصحيفة، فإنّ قرار الحكومة البريطانية تنفيذ خطة الترحيل إلى رواندا بعد إقرارها من قبل البرلمان، لم يمنع طالبي اللجوء من الاستمرار بالتدفق إلى أراضي المملكة المتحدة، إذ عبر 1420 شخصاً خلال أسبوع واحد.
وذكر لاجئ سوري محتجز في مركز ترحيل في المملكة المتحدة الإثنين 6 أيار الجاري أنّه سينتحر حال وصوله إلى رواندا، مشيراً إلى أنّ هذا البلد غير آمن بالنسبة له.