قال المحامي العام بدمشق محمد خربوطلي الأربعاء 8 أيار الجاري إنّ جرائم الاحتيال عبر شبكة الجوال انخفضت بنسبة 30% عن السنوات الماضية.
وذكر خربوطلي أنّه “في عام 2017 كانت إحدى العصابات تقوم بتزوير هويات لأشخاص وهميين واستخراج شرائح هاتف لهذه الهويات من مراكز غير رسمية بمناطق نائية واستخدامها لعدّة غايات”، وفق صحيفة الوطن الموالية.
من جانبه، قال القاضي ياسين قزاز إنّ “الكثير من ممتهني النصب والاحتيال يلجؤون إلى خطوط هاتف وهمية لاستغلال الناس وترهيبهم أو حتى استعطافهم لإرسال مبالغ مالية أو تحويل رصيد للهواتف النقالة”.
وأشار إلى أنّ “بعض الأشخاص قد يفقدون هواتفهم النقالة أو شرائح الاتصال دون أن يتخذوا إجراءات إيقافها ما يجعلهم عرضة لحوادث استغلالها من البعض لأغراض سيئة”، لافتا الى ان “الاحتيال الإلكتروني هو جرم جنائي الوصف وقد تصل العقوبة إلى 15 سنة سجن”.
وحول إمكانية الملاحقة، أوضح القاضي أنّ “هناك صعوبة بالتتبع لكون الجرم يتم عبر شريحة هاتف تخص شخص آخر بالإضافة إلى تمرس البعض منهم في النواحي الإلكترونية مثل IMEI للجهاز”، لافتاً إلى أنّه تم إلقاء القبض على بعضهم عن طريق كمائن أثناء تحويل الرصيد.