نعت ميليشيا حزب الله اللبنانية الثلاثاء 23 نيسان الجاري قياديين اثنين وصفتهما بـ “الشهداء على طريق القدس”، دون ذكر مكان مقتلهما.
وقال الناطق باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي في منشورٍ له على حسابه في منصة “X” إنّ مسيّرة إسرائيلية استهدفت سيارة كان يستقلها القيادي في وحدة الدفاع الجوي بالميليشيا حسين علي عزقول الملقب بـ “هادي” في بلدة عدلون جنوب لبنان.
وأوضح أدرعي أنّ عزقول كان له دوراً في تخطيط وتنفيذ أنشطة “إرهابية” متنوعة، مضيفاً: “تلحق عملية القضاء عليه ضرراً ملموساً في قدرات القوة والتنظيم في تلك المنطقة”.
وبيّن أنّ الجيش الإسرائيلي تمكّن من اغتيال القيادي في ميليشيا حزب الله أيضاَ محمد خليل عطية الملقب بـ “ساجد” الليلة الماضية، جرّاء استهداف سيارته بمسيّرة في بلدة أرزون جنوبي لبنان.
ونوّه إلى أنّ عطية كان مسؤولاً في الوحدة الجوية التابعة لقوة الرضوان في الميليشيا، وعمّل على إعداد وتنفيذ خطط “إرهابية” لاستهداف الأراضي الإسرائيلية.
ونعت الميليشيا الأربعاء 17 نيسان الجاري علي أحمد حمادة ومحمد جميل الشامي اللذان قُتلا جراء غارة جوية إسرائيلية على منطقة كفركلا في جنوب لبنان.
واستهدفت مسيّرة إسرائيلية الثلاثاء 16 نيسان الجاري سيارة كان يستقلها قائد منطقة الشاطئ في حزب الله إسماعيل يوسف باز الملقب بـ “أبو جعفر” في منطقة عين بعال جنوب لبنان.