صوت العاصمة – خاص
بدأت الميليشيات الإيرانية عمليات إزالة ورفع أنقاض قنصليتها في دمشق بعد ساعات على استخراج جثث قتلاها، وسط طوق أمني للمكان واستقدام لعشرات العناصر للمساعدة في عمليات رفع الأنقاض.
مصادر موالية للنظام قالت إن ورشات تابعة لـ محافظة دمشق بدأت عمليات إزالة الأنقاض، إلا أن مصادر خاصة لـ صوت العاصمة نفت تدخل المحافظة أو ورشاتها، وقدمت الآليات للسفارة دون أي تدخل من مهندسيها أو عمالها.
وقالت مصادر صوت العاصمة إن ميليشيات إيران نقلت أنقاض المبنى المستهدف إلى حديقة الوحدة الواقعة في حي المزة ايضاً، وبدأت عمليات تفنيد دقيق للأنقاض بحثاً عن “مفقودات”.
وأشارت المصادر إلى وصول خبراء آثار وضباط من الحرس الثوري الإيراني إلى دمشق بعيد القصف بساعات، من أجل المشاركة بعمليات البحث بين أنقاض السفارة.
المصادر أكدت أن إيران خسرت مستندات عسكرية هامة في استهداف القنصلية، وقطع أثرية يجري العمل على استخراجها من الأراضي السورية ونقلها إلى الخارج، وتحاول العثور على بقاياها ضمن أنقاض البناء المستهدف.
واستهدفت إسرائيل الإثنين 1 نيسان الحالي بغارة جوية مبنى القنصلية الإيرانية في منطقة المزة بالعاصمة دمشق.
وأسفر القصف عن مقتل القيادي في فيلق القدس الإيراني محمد رضا زاهدي ونائبه محمد حاجي رحيمي والعميد حسين أمير الله رئيس أركان ميليشيا الحرس الثوري الإيراني في سوريا ولبنان إلى أربعة آخرين.