ارتفعت أسعار السلع في مخيم الركبان على الحدود السورية – الأردنية بشكلٍ كبير منذ بدء شهر رمضان، لتزداد الظروف المعيشية تردياً ويضيق الحال على سكان المخيم.
وقال أحد سكان المخيم إنّ مسألة تأمين الطعام باتت خلال شهر رمضان من المسائل الصعبة، نتيجة غلاء السلع وضيق الحال المعيشي لقاطني المخيم، وفق تقرير لموقع العربي الجديد.
وأوضح شخص آخر من سكان المخيم أنّ أسعار الخضروات الأساسية تضاعفت مع بداية رمضان، مشيراً إلى أنّ حواجز جيش النظام السوري التي تسمح بتهريب الخضار إلى داخل المخيم بعد قبض إتاوات من سيارات الخضار أطبقت حصاراً منعت خلاله عبور الخضراوات والفواكه قبل أسبوع من رمضان.
وأضاف: “تلك الحواجز أفسحت المجال مع بداية الشهر لمهربي الخضار بإدخالها للمخيم بأسعار مرتفعة، حيث يتعدى كيلو البصل والبطاطا والبندورة 10 آلاف ليرة سورية، فيما وصل كيلو الخيار والفليفلة الحلوة عتبة 17 ألف ليرة”.
وأشار إلى توّفر الطحين بعد دعمه ورفع سعر الربطة إلى 1500 ليرة سورية، بعدما كانوا في وقتٍ سابق يواجهون صعوبات في توفير مادة الخبز.
كما لفت إلى إعادة الفروج المشوي إلى سوق المخيم بعد جفاء طويل، ولكن بسعر لا يخوّل إلا من لديه مغتربون لشرائه، حيث بلغ سعر الفروج المشوي مع مقبلاته نحو 150 ألف ليرة سورية.
أما الفروج المذبوح النيئ فقد وصل سعر الكيلوغرام منه إلى حدود 60 ألف ليرة سورية، واللحم الأحمر الذي يقتصر على لحم العجل تجاوز حاجز 150 ألف ليرة، فيما لا يتوفر لحم الضأن في المخيم.
ونوّه إلى أنّ الحلويات أيضاً هذا العام توفرت بتوفر الطحين، كما أن بعض الأنواع تدخل المخيم بطرق غير شرعية كالكنافة والهريسة بسعر 40 ألف للصحن الذي يزن حوالي نصف الكيلو.