بحث
بحث
نقطة لقوات حفظ السلام على الحدود مع إسرائيل - صوت العاصمة

قوة السلام الإيرلندية في الجولان: التوترات تتزايد على طرفي الحدود السورية الإسرائيلية

قال قائد قوة السلام الإيرلندية في الجولان السوري الكولونيل أوليفر كلير إن التوترات على الحدود بين سوريا وإسرائيل تتزايد بشكل ملحوظ منذ بدء الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة في تشرين الأول الماضي.

ومنذ وصولها إلى سوريا قبل خمسة أشهر كمجموعة “مشاة 68″، اضطرت قوة السلام الإيرلندية إلى الاحتماء في الملاجئ المحصنة في أربع مناسبات، حسبما نقلت صحيفة irish times الإيرلندية.

وأضاف قائد الوحدة الإيرلندية أنّهم وصلوا إلى موقع غارة جوية نفذتها طائرة إسرائيلية مسيرة أدت لمقتل مجموعة أفراد من ميليشيا حزب الله اللبنانية العاملين في سوريا كانوا على مقربة من الحدود الإسرائيلية.

وأوضح أنّ 130 جندياً من قوات الدفاع الإيرلندية يتمركزون على طول الحدود في منطقة الجولان كجزء من قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك “UNDOF” لمراقبة الهدنة بين سوريا وإسرائيل.

وتعمل القوة الإيرلندية بمثابة قوة الرد السريع لمهمات أندوف مما يعني أنها يجب أن تكون مستعدة للانتشار في سيارات مدرعة في غضون 15 دقيقة لمساعدة قوات حفظ السلام الأخرى إذا واجهوا أي صعوبة.

وقال الكولونيل كلير إنه “من الواضح للغاية أن هناك زيادة في التوترات على الحدود السورية الإسرائيلية منذ 7 تشرين الأول الماضي”، مضيفاً أن “هناك الكثير من النشاط الحركي الذي نراه من كلا الجانبين بشكل يومي”.

وبيّن أن ذلك يعني أنه يتعين علينا التخطيط أكثر بشأن ما نقوم به وأن نكون أكثر حرصاً وتدبراً بدلاً من أن يتعرض الجنود الإيرلنديون لاستهداف مباشر”.

ونوّه ضابط العمليات في مجموعة “المشاة 68” جيرارد داف أن “أحداث تشرين الأول كان لها تداعيات هائلة على قوات الأمم المتحدة المتمركزة في المنطقة وعلى القوات الإيرلندية المنتشرة على الحدود بين إسرائيل ولبنان”.

ووفق ضابط العمليات في فإنه في منطقة الأمم المتحدة لمراقبة فصل القوات في الجولان زادت أعداد العناصر المسلحة التي تعمل بالقرب من السياج الحدودي على الجانب الإسرائيلي، موضحاً أنه تمت رؤية ذلك كمحاولة لإلهاء قوات ألفا الإسرائيلية عن مهمتها في غزة.

وأشار إلى تزايد النشاط العكسري الروسي في المنطقة خلال الأشهر الأخيرة، مضيفاً أنهم رصدوا طائرات مروحية روسية تحلق على ارتفاعات منخفضة بالقرب من متطقة الأمم المتحدة.