بحث
بحث
سوق البحصة في دمشق - انترنت

أسعار الموبايلات والحاسوب تُرهق الطلاب والاختصاصيين في سوريا

بعض أجهزة الحاسوب وصل سعرها إلى 10 ملايين ليرة وما فوق.

تشهد أسعار الموبايلات وأجهزة الحاسوب في عموم المحافظات السورية ارتفاعاً كبيراً، وذلك حسب النوع والمواصفات والتي وصل بعضها إلى سعر 10 ملايين ليرة.

وقال أحد طلاب كلية الهندسة المعمارية إنّ دراسته تتطلب امتلاك جهاز حاسب متطور لكن أسعار الحواسيب المرتفعة حالت دون ذلك حيث وصلت أسعارها إلى أرقام خيالية، بحسب جريدة تشرين الرسمية.

وأضاف أنّ كل جهاز حاسب وفق مواصفاته والتي تتراوح بين 6 ملايين و10 ملايين ليرة سورية وما فوق.

بينما ذكرت طالبة في كلية الإعلام أنّ من يعمل في هذا المجال وخاصةً الإلكتروني يُدرك تماماً أهمية امتلاك أجهزة موبايلات ذكية ومتطورة وبمواصفات عالية من أجل العمل عليه ونقل الحقيقة بأسرع وقت وزمن.

إلا أنّ أسعار هذه الأجهزة تفوق القدرة الشرائية للعاملين في هذا المجال، وينطبق الأمر نفسه على كاميرات التصوير التي والتي باتت متطورة جداً وتحتوي على مواصفات تقنية عالية، تبعاً للطالبة.

 وأشارت إلى أنّ أسعار كاميرات التصوير تتراوح بين 15 و20 مليون ليرة سورية، ما يجعل هناك فجوة بين ما يحصل في العالم وبين القدرة على مجاراته وخاصة في ظل الظروف المعيشية الصعبة وتدني الأجور والرواتب.

أما ربة منزل لفتت إلى أنّه مع دخول الدفع الإلكتروني إلى حياة الناس ومع وجود البطاقة الذكية أصبح من الضروري امتلاك أجهزة ذكية ومتطورة من أجل الحصول على جواز السفر ومراقبة دراسة الأطفال وتسديد الفواتير.

 لكن هذا التطور شكل عبئاً إضافياً على الأسرة لعدم القدرة على امتلاك أجهزة موبايل متطورة قادرة على احتواء كل التطبيقات الحديثة.

 الاختصاصية الاجتماعية مروة بركات كان لها رأي آخر، إذ اعتبرت أنّ للتقانة آثارها السلبية ومن وجهت نظرها تتمثل في أن الإنسان أصبح أكثر ارتباطاً بالتكنولوجيا أكثر من أي وقت مضى ويعود ذلك للتطور السريع لها.

وأضافت: “يمكن أن يتضح التأثير السلبي على الصحة النفسية إذ يزيد استخدام التكنولوجيا بكثرة من خطر إصابة الإنسان بالأمراض النفسية حيث تسبّب الاكتئاب والقلق وقد أدت التفاعلات الاجتماعية السلبية عبر الشبكة العنكبوتية إلى حدوث الاكتئاب والقلق لدى الأفراد بمستوى عالٍ”.