كشف تقرير عن تجاهل مستثمري “الأمبيرات” في ريف دمشق التعرفة التي حدّدتها المحافظة في وقتٍ سابق والتي بلغت 5200 ليرة سورية للكيلو واط.
ومنذ أنّ حدّدت محافظة ريف دمشق هذه التعرفة لم يطرأ أي انخفاض على التسعيرة المعتمدة من قبل المستثمرين والتي بلغت 11500 ليرة سورية للكيلو واط بحسب جريدة الثورة الرسمية.
وعزا بعض المستثمرين سبب عدم التزامهم بتعرفة المحافظة إلى اعتمادهم على تغذية المولدات بمادة المازوت بالسعر الحر في السوق السوداء، مشيرين إلى أنّهم طالبوا المحافظة بتزويدهم بالمازوت بالسعر المدعوم حتى يتمكّنوا من تطبيق التعرفة.
من جانبه، أوضح نائب محافظ ريف دمشق جاسم المحمود أنّ المحافظة ستعمل على إعادة النظر بتسعيرة “الأمبيرات” المحدّدة 5200 ليرة سورية للكيلو واط الواحد.
وأشار عدد من المشتركين في “الأمبيرات” بريف دمشق إلى أنّ أغلب شركات المولدات تعتمد على ألواح الطاقة الشمسية بالدرجة الأولى بالإضافة إلى المولدات، مما يُخفّض من استهلاك المازوت وبالتالي التكلفة على المستثمرين.
واشتكى بعض الأهالي في بلدات عربين وجديدة عرطوز وجديدة البلد والفضل بريف دمشق وغيرها من المناطق من استمرار المستثمرين بالعمل ضمن التعرفة القديمة والتي وصلت إلى 11500 ليرة.
وبعد ورود العديد من الشكاوى، أوضح نائب محافظ ريف دمشق جاسم المحمود أنّ التعرفة التي حدّدتها المحافظة “للأمبيرات” تمت إحالتها إلى وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك بالإضافة إلى رؤساء المجالس المحلية.
كما أشار إلى أنّ المحافظة ستُعيد النظر بالتسعيرة المحدّدة بـ 5200 ليرة سورية للكيلو واط، لتتناسب مع الأهالي والمستثمرين وفقاً لموقع أثر برس الموالي.
وكشف مصدر في محافظة ريف دمشق في 22 كانون الثاني الفائت عن تحديد سعر الكيلو واط “للأمبيرات” المرخصًة بـ 5200 ليرة سورية.
كما أتاحت المحافظة المجال للمكاتب التنفيذية في الوحدات الإدارية إضافة من 1 إلى 5% على التسعيرة المذكورة أعلاه حسب وضع كل وحدة إدارية.