بحث
بحث
مولدة كهربائية لتجارة الأمبيرات - صوت العاصمة

مشروع “الأمبيرات” في مدينة التل يعود إلى الواجهة مجدّداً

المشروع جاء بعد ضغوطات من قبل شخصيات مرتبطة بالفرقة الرابعة على المجلس البلدي.

صوت العاصمة – خاص

كشفت مصادر خاصة لـ صوت العاصمة عن رغبة المجلس البلدي في مدينة التل بالعودة إلى مشروع “الأمبيرات”، وذلك لتغذية المدينة وتوصيل التيار الكهربائي للمنازل السكنية والمحال التجارية.

وقالت المصادر إنّ رئيس المجلس البلدي سامر الأحمر استدعى أعضاء المجلس وقدّم لهم عروض عدّة أبرزها خطوط كهرباء مجانية بسقف محدّد للموافقة على مشروع “الأمبيرات”.

وجاء الطلب على مشروع “الأمبيرات” في المدينة بعد أنّ ضغطت شخصيات نافذة ومرتبطة بأعضاء داخل المجلس وآخرين بالفرقة الربعة الراعي الأول للمشروع في دمشق وريفها على المجلس البلدي.

وأوضحت مصادر صوت العاصمة أنّ مشروع “الأمبيرات” سيتم العمل عليه منتصف شباط المقبل، حيث سيقوم المجلس البلدي بالاتفاق مع المستثمرين لبدء تركيب المولدات وتوصيل التيار الكهربائي.

وبحسب المصادر طُرح سعر الاشتراك بقيمة 150 ألف ليرة سورية وعشرة آلاف ليرة للقاطع ومبلغ تأمين 50 ألف ليرة، على أن يكون سعر الكيلو واط الواحد ستة آلاف ليرة.

مراسل صوت العاصمة أفاد بأنّ مشروع “الأمبيرات” بدأ عرضه بعد ترّدي الكهرباء في مدينة التل التي وصل فيها مدّة القطع إلى 23 ساعة مقابل ساعة وصل متقطعة لكامل اليوم.

وأشار المراسل إلى أنّ معظم أهالي المدينة يعتمدون على نظام البطاريات المنزلية لتشغيل الإضاءة وبعض الأدوات الكهربائية، فيما لجأ أصحاب الدخل المرتفع إلى تركيب أنظمة الطاقة الشمسية لتوليد الكهرباء.

ورفض مجلس مدينة التل بريف دمشق في 30 أيار من العام الماضي مشروع لتشغيل “الأمبيرات” في المدينة وتوصيل التيار الكهربائي للمنازل السكنية والمحال التجارية، مبرّراً رفضه للمشروع بحل مؤقت وليس دائم ولا يُغني عن التيار الكهربائي النظامي.

واعتبر حينها أنّ التمديدات الخاصة بـ “الأمبيرات” ستكون بشكل عشوائي ومضر للمدينة، فضلاً عن الإزعاج التي ستتسبّب به المولدات الكهربائية الضخمة.

وكشفت مصادر صوت العاصمة في أيار الماضي عن منح موافقات من الأجهزة الأمنية المسؤولة عن المنطقة لمستثمرين من القطاع الخاص بشراكة مع منظمات دولية مثل UNDP ومفوضية اللاجئين لتشغيل مولدات وبيع “الأمبيرات” في كل من داريا والمعضمية.