كشف تقرير السبت 13 كانون الثاني الحالي عن ارتفاع أسعار المواد الأساسية مرتيّن خلال يوم واحد في دمشق، متأثرّةً بارتفاع سعر الصرف في السوق السوداء.
وارتفع سعر ليتر الزيت النباتي من 24 ألف ليرة سورية إلى 27 ألف ليرة وسعر كيلو السكر من 12.600 ليرة إلى 15 ألف ليرة وسعر كيلو الأرز القصير 1000 ليرة وعلبة السردين من 8500 ليرة إلى 9000 ليرة، وذلك خلال يوم الخميس الفائت فقط وفقاً لما نقله موقع B2B الاقتصادي عن تجار في منطقة باب سريجة بدمشق.
وأشار التجار إلى أنّ تجار الجملة يرفعون في بعض الأحيان الأسعار أكثر من مرة في اليوم، مشيرين إلى أنّ الارتفاعات طالت معظم المواد من عدس الشوربة الذي وصل سعر الكيلو الواحد منه إلى 19 ألف ليرة والفول الحب إلى 17 ألف ليرة، وذرة الفوشار إلى 26 ألف ليرة، والسمنة الفرط بين 1500 و2000 ليرة.
من جانبه، اعتبر عضو غرفة تجارة دمشق محمد الحلاق، أنّ من حق التجار المحافظة على رأس مالهم، مضيفاً: “تحوّط التجار واتجاههم إلى رفع الأسعار للمواد الموجودة عندما ترتفع في الجملة أمراً طبيعياً”.
ورأى أنّ المشكلة الأساسية ليست في التاجر بل في دخل المواطن، لافتاً إلى الحفاظ على تعدّد وجود التجار في الأحياء لخلق المنافسة.
كما لفت إلى أنّ الربح من حق التجار والحكومة، مبيّناً أنّه عندما تحدّد الحكومة هامش الربح للسلع بسعر 5 و10% أقل من الفوائد التي يمنحها المصرف والتي تصل إلى 14% يلجأ التجار إلى وضع أموالهم في المصارف ويجلسون بلا عمل وهذا خطأ كبير.