سجّلت بطاريات الإنارة في أسواق دمشق ارتفاعاً كبيراً رغم رداءتها، في ظل تردّي واقع الكهرباء وضعف القدرة الشرائية لدى الأهالي، ما دفع بعضهم للبقاء لساعات طويلة دون إنارة.
وبلغ سعر بطارية ذات الاستطاعة 7 أمبيرات 240 ألف ليرة سورية وبطارية 9 أمبيرات 280 ألفاً، و12 أمبير 380 ألفاً، في حين سجّل سعر بطارية 14 أمبير 240 ألفاً، وسعر البطارية ذات الاستطاعة 22 أمبير 650 ألفاً وذات الاستطاعة 40 أمبير مليون و400 ألف ليرة، بحسب موقع غلوبال الموالي.
بينما سجّل سعر البطارية ذات الاستطاعة التي تفوق الـ 90 أمبير نحو ثلاثة ملايين ليرة سورية، فيما تجاوزت ذات الاستطاعة 150 أمبير أربعة ملايين ليرة.
وفيما يتعلّق بأسعار بطاريات الطاقة الشمسية، فيبدأ سعرها من ثمانية ملايين لتصل إلى 50 مليون ليرة حسب النوع والاستطاعة، بينما أسعار البطاريات المستعملة تبدأ من 200 ألف لتصل إلى ثلاثة ملايين ليرة إلا أنّها غير مضمونة من قبل البائع، تبعاً للموقع.
بعض المواطنون قالوا إنّ معظم أنواع البطاريات المنزلية رديئة رغم ارتفاع سعرها، مشيرين إلى أنّ الحظ عامل رئيسي في جودة البطارية بالإضافة إلى تاريخ صناعتها، فضلاً عن أنّ سعرها يتغير بين يوم وآخر نتيجة تغيير تقلبات سعر الصرف في السوق وهو ما يتعامل به التجار.
وكشف مدير الشركة السورية للبطاريات والغازات السائلة مصطفى إسماعيل في تشرين الثاني الماضي، عن اتفاق مع شركة إيرانية لتأهيل وتطوير معمل البطاريات الوحيد في سوريا والذي يعمل حالياً بطرق بدائية.
