أرجع وزير الاتصال الحكومي والناطق الرسمي باسم الحكومة الأردنية مهند المبيضين سبّب التوتر على حدود بلاده إلى ضعف وارتخاء السلطة في سوريا، وذلك على خلفية زيادة تهريب المخدرات.
وقال المبيضين إنّ هناك تصعيداً بنوعية الأسلحة التي تُستخدم ضد الجيش الأردني وحرس الحدود من الجانب السوري، حسبما صرّح لقناة العربية.
وأعرّب عن أمله أنّ يلتفت النظام السوري للانفلات الأمني على الحدود السورية – الأردنية، مضيفاً: “حذّرنا منذ زمن من خطورة التمدّد الإيراني في المنطقة”.
وكشف الجيش الأردني السبت 6 كانون الثاني الحالي أنّ الاشتباكات التي استمرت لساعات على الحدود مع سوريا انتهت بمقتل 5 مهربين وإلقاء القبض على 15 آخرين، دون كشف هويتهم أو تحديد جنسيتهم.
وتمّكن الجيش من إحباط إدخال شحنة مواد مخدرة تضّم 627 ألف قرص كبنتاغون بالإضافة لـ 3439 كف من مادة الحشيش المخدّر، وصادر أسلحة آلية من نوع كلاشنكوف.
ونفذ الطيران الحربي الأردني غارات جوية منتصف ليلة الجمعة 5 كانون الأول استهدف خلالها منزل عهد الرمثان أحد تجار المخدرات في قرية شعاب ومزرعة بالقرب من قرية الغارية وأم الرمان جنوبي السويداء.