صعّدت ميليشيا حزب الله اللبنانية السبت 6 كانون الأول الحالي من عملياتها ضد الجيش الإسرائيلي جنوب لبنان، وذلك بعد اغتيال القيادي في حركة حماس صالح العاروري وحسين يزبك التابع للميليشيا.
وأعلن حزب الله في بيان عن استهدافه قاعدة ميرون الجوية بـ 62 صاروخاً من أنواع متعدّدة، مشيراً إلى أنّه “حقق فيها إصابات مباشرة”.
وتقع قاعدة ميرون للمراقبة الجوية على قمّة جبل الجرمق شمال فلسطين، ويُدير الجيش الإسرائيلي من خلالها العمليات الجوية تجاه سوريا ولبنان وتركيا وقبرص وشمال حوض شرق المتوسط.
كما تُشكّل هذه القاعدة مركزاً لعمليات التشويش الإلكتروني، إذ يعمل فيها عدد كبير من نخبة الضباط في الجيش الإسرائيلي.
من جانبه، ردّ الجيش الإسرائيلي على استهداف القاعدة بشن ثلاث غارات جوية على مواقع بين بلدتي عيتا الشعب وراميا جنوبي لبنان.
كما قصف الجيش الإسرائيلي بقذائف المدفعية مواقع في بلدة الخيام جنوبي لبنان، وذلك في إطار الرد على إطلاق الصواريخ باتجاه إسرائيل.
ويأتي ذلك كأول رد على اغتيال نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس صالح العاروري مع قائد كتائب القسام في لبنان سمير فندي ومسؤول حماس العسكري في لبنان والخارج عزام الأقرع بغارة جوية إسرائيلية استهدفت مبنى للحركة في منطقة المشرفية على أطراف الضاحية الجنوبية لبيروت الثلاثاء 2 كانون الثاني الحالي.
ونعت وسائل إعلام تابعة لميليشيا حزب الله الأربعاء 3 كانون الثاني الحالي القيادي حسين يزبك الملقب بـ ذو الفقار مع ثلاثة آخرين، إثر استهدف مكان تواجدهم في منطقة الناقورة جنوبي لبنان، وذلك بعد ساعات من خطاب زعيم الميليشيا حسن نصر الله.