بحث
بحث
ناقلة نفط إيرانية - انترنت

ما يقارب 38 مليون برميل نفط نقلتها إيران إلى سوريا 2023

صوت العاصمة – خاص

وثّق فريق صوت العاصمة وصول عشرات الملايين من براميل النفط الإيراني إلى سوريا خلال العامين الماضيين بأساليب غير قانونية للتهرب من العقوبات الغربية المفروضة على كل من النظامين الإيراني والسوري.

وبلغت كميات النفط التي نقلتها إيران إلى سوريا خلال العام 2023 الفائت 37 مليون و872 ألف برميل نفط، بزيادة بلغت 6 ملايين و540 ألف برميل عن العام 2022.

وتصدرت الناقلة الإيرانية LOTUS قائمة الناقلات النفطية التي وصلت إلى السواحل السورية، بـ18 مليون برميل، تلاها الناقلة رومينا في المرتبة الثانية إذ نقلت خلال السنوات الثلاثة الماضية ما يزيد عن 10 ملايين برميل نفطي، على الرغم من العقوبات الأمريكية والغربية.

وأجرت ناقلات أخرى منها Veronica وShadi وSam-121 وLana وArman-114 وJasmen عمليات نقل للنفط الإيرانية بوضعيات تمويه الوجعة والإبحار بوضع التخفي لنقل الملايين من براميل النفط والغاز.

واتبعت إيران أساليب للتملص من العقوبات، من خلال إرسال ناقلات فارغة وأخرى ممتلئة بشكل متزامن مع إطفاء أجهزة التعقب البحري خصيصاً أثناء قبل أو بعد عبورها لقناة السويس لتظهر في النهاية عبر صور الأقمار الصناعية وهي تفرغ حمولتها في مصب بانياس النفطي.

واستغلت إيران الملكية المتعددة لناقلات النفط بغرض التهرب من العقوبات، ولجأت الى أسلوب استبدال العلم المرفوع على الناقلة في كل مرة، لرفع علم دولة إحدى الشركات المساهمة في ملكية الناقلة، كدولة بنما التي تمتلك ما يزيد عن 40% من رصيد الناقلات، بالإضافة لدول أخرى كتنزانيا وليبيرا والغابون والصين وماليزيا وجيبوتي والهندوراس ودول أخرى غير مشمولة بأي عقوبات أمريكية أو أوروبية.

ومن المتوقع أنّ تزيد إيران من كميات النفط المُصدّرة إلى سوريا خلال العام 2024 بموجب الاتقاق المبرم بين بشار الأسد وإبراهيم رئيسي خلال زيارة الأخير إلى سوريا في أيار الفائت.

ونصّ الاتفاق على توريد 3 ملايين برميل من النفط الخام إلى سوريا شهرياً، شرط تصدير كمية من الإنتاج بعد تكريره في مصفاة حمص إلى ميليشيا حزب الله في لبنان.