اعتبر المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني الثلاثاء 2 كانون الثاني الجاري أنّ إسرائيل تحاول تصدير أزماتها الداخلية من خلال الهجمات التي تشنها على سوريا.
وطالب كنعاني مجلس الأمن الدولي بالوفاء بمسؤولياته ضد “السلوك الشرير” الذي تنتهجه إسرائيل في قصف الدول المجاورة، بحسب ما نقلت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية.
وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية إنّ الهجمات الإسرائيلية على سوريا تنتهك القوانين الدولية ومواثيق الأمم المتحدة إضافة لكونها خرقاً لسيادة ووحدة الأراضي السورية.
وأضاف إلى أنّ الهجمات المتكررة تهدد السلم والأمن الدوليين، مشيراً إلى أنّ إسرائيل اعتادت على تصدير أزماتها الداخلية للخارج من خلال إحداث الفوضى في المنطقة، حسب توصيفه.
ولفت كنعاني إلى أنّ وجود القوات الإيراني في سوريا هو وجود شرعي وقانوني بناء على دعوة قدمها النظام السوري، مجدداً قوله بأنّ اغتيال موسوي الذي عمل كمستشار لمكافحة الإرهاب بضربات إسرائيلية يعتبر خرقاً للقوانين الدولية.
وأشار إلى أنّ إيران سترد على استهدافات إسرائيل المتكررة للقوات الإيرانية في سوريا في المكان والزمان المناسبين.
ونفذّتّ إسرائيل فجر اليوم الثلاثاء 2 كانون الثاني أول هجماتها في العام 2024 بقصف مستودعات عسكرية في سرية مدفعية تابعة للفرقة السابعة في جيش النظام السوري.
وأشارت مصادر صوت العاصمة إلى نشاط الحرس الثوري الإيراني وميليشيات مرتبطة به في المواقع التي استهدفها إسرائيل فجراً.
وتعرضت مواقع عسكرية في دمشق وريفها غالبيتها يسيطر عليها الحرس الثوري الإيراني وميليشيات مرتبطة به لـ25 هجوماً إسرائيلياً خلال 2023 الفائت، أقلها كان بغارتين اثنتين.