كشف موقع إيراني معارض هوية مساعد رضا موسوي المسؤول عن الوحدة 2250 لتهريب وشحن الأسلحة بين طهران ودمشق وبيروت، مضيفاً أنّ العمليات لم تتوقف بمقتل موسوي.
ويدير عمليات تهريب الأسلحة والمعدات العسكرية في الوقت الحالي “عبد الله عبادي” الذي عمل مساعداً لموسوي في عمليات تهريب الأسلحة من إيران إلى سوريا عبر الطائرات المدنية، وفقاً لموقع إيران إنترناشيونال.
ويساعد عبادي في إدارة العمليات “زين شمس أبو عدنان” وهو أحد القياديين في الوحدة 2250 التي ترأسها رضا موسوي قبل مقتله بغارات إسرائيلية استهدفت مزرعة يقيم فيها بريف دمشق في 25 كانون الأول الحالي.
وكشف الموقع الإيراني المعارض هوية “بهنام شهرياري” المسؤول عن الوحدة 190 في الحرس الثوري الإيراني، وهوية “هادي فيض آبادي” الذي يدير عمليات الوحدة بين إيران وسوريا ولبنان، بالإضافة لهوية “ميثم كتبي” المسؤول السابق عن العمليات.
وتشرف الوحدة 190 في فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني عن عمليات استلام وتخزين وشحن الأسلحة والذخائر والمعدات العسكرية الإيرانية داخل سوريا، وكذلك عن عمليات تهريبها إلى ميليشيا حزب الله اللبناني.
ومنح النظام السوري الوحدة 2250 وقائدها رضا موسوي العديد من الامتيازات الاستثنائية، كحصولها على صالة خاصة ضمن مطار دمشق الدولي، والسماح للوحدة بتفريغ حمولة الطائرات في كافة المطارات السورية وكذلك حاويات الشحن في ميناء اللاذقية بشكل مباشر دون مراقبة أجهزة أمن النظام السوري أو السلطات الحكومية.
ومن الصلاحيات الممنوحة للوحدة 2250 في سوريا، العبور على الحواجز الأمنية والعسكرية في كافة الأراضي السورية والعبور من المنافذ الحدودية دون تفتيش المركبات والشاحنات التي يستخدمها أعضاء الوحدة.
وكشف موقع انتلي تايمز الأمني الإسرائيلي هوية ثلاثة شخصيات قيادية في الوحدة 300 في فيلق القدس الإيراني، الأول “أمير لشكريان” وهو قائد الوحدة الذي يتنقل بكثرة بين إيران وسوريا ولبنان، وتحديداً إلى منطقة الحدود اللبنانية الإسرائيلية.
وتعتبر الوحدة 300 المسؤولة عن الهجمات السبرانية وعمليات القرصنة الإلكترونية والتجسس والحرب الإلكترونية التي ينفذها الحرس الثوري الإيراني، كما أنها تدير شركة “توسيا ساروش سامان” لتطوير تكنولوجيا الاتصالات وإلكترونيات الحرب.
ويدير عمليات هذه الوحدة في سوريا ولبنان اثنان من مساعدي لشكريان، هما “حسن خادم كهلان” رئيس الشركة التي تديرها الوحدة 300، ونائبه “كريم حاجت زاده”، وكليهما يزوران سوريا ولبنان تحت رعاية وزارة العلوم الإيرانية للإشراف على نشاطات الوحدة وعقد اجتماعات سرية.
