أعلن وزير السياحة محمد رامي مرتيني الخميس 28 كانون الأول الحالي عن أكثر من مليوني شخص قدموا إلى سوريا منهم 1.750 مليون عربي و250 ألفاً من الأجانب أغلبهم يحمل الجنسيات اللبنانية والعراقية والأردنية والكويتية والبحرينية.
أما الأجانب الذين زاروا سوريا خلال العام الحالي يحملون الجنسيات الروسية والباكستانية والإيرانية والهندية، منهم 213 ألف زائر لمواقع مقدّسة بعدد ليالي 1.230 مليون ليلة فندقية حسبما نقلت صحيفة الوطن الموالية عن مرتيني.
ووصل عدد النزلاء العرب والأجانب إلى حولي 360 ألف نزيل منهم 300 ألف عربي 60 ألفاً أجانب قضوا 1.7 مليون ليلة فندقية، منها 1.040 مليون من العرب و660 ألف ليلة من الأجانب، في حين بلغ عدد النزلاء السوريين نحو 985 ألف نزيل قضوا 3.4 مليون ليلة فندقية.
وأوضح مرتيني أنّ رقم الأعمال المقدّر تحقيقه في الفنادق العائدة بملكيتها للوزارة (داما روز– شيراتون دمشق– فندق ومنتجع لاميرا – فندق شهبا حلب) بلغ خلال هذا العام 125 مليار ليرة سورية مقارنة مع 56 مليار ليرة العام الماضي، بنسبة ارتفاع تجاوزت 120%.
كما أظهرت الإحصائيات إجمالي الرّبح المقدّر للفنادق بنحو 28 مليار ليرة مقارنة مع 11 مليار ليرة خلال العام الماضي 2022 بنسبة ارتفاع 145% تبعاً لمرتيني.
وفيما يخص أعمال بعض الشركات المشتركة، رجّح مرتيني تحقيق أرباح من الشركة السورية العربية للفنادق والسياحة بنحو 2.6 مليار مقارنة مع 1 مليار العام الماضي، وأرباح الشركة السورية السعودية بنحو 30 مليار ليرة مقارنة مع 25.5 مليار.
بينما أرباح الشركة السورية للنقل والسياحة (الكرنك) بنحو 6 مليارات ليرة مقارنة مع 3.3 مليارات، وأرباح الشركة العربية السورية للمنشآت السياحية بما يقارب 9 مليارات مقارنة مع 6.4 مليارات.
وأشار وزير السياحة إلى أنّ أرباح الفنادق بلغت أكثر من الضعف نتيجة القرارات الصادرة عن المصرف المركزي بتعديل نشرة أسعار القطع الأجنبي ما ساهم بزيادة الإيرادات والقدوم السياحي.
وبالنسبة للمخالفات، لفت مرتيني إلى أنّه بلغ عدد الضبوط المنظمة 476 ضبط مخالفة مع إغلاق 207 (مطاعم، فنادق، مكاتب) فيما وصل عدد الشكاوى إلى 286 شكوى، مشيراً إلى أنّ ذلك جاء “ضمن إطار الجولات الرقابية على المنشآت السياحية للتأكّد من تقيدها بالشروط والتعليمات الصحية”.
