تراجعت ميليشيا الحرس الثوري الإيراني الخميس 28 كانون الأول الحالي عن تصريحات لأحد مسؤوليها بشأن علاقة عملية “طوفان الأقصى” التي أطلقتها حركة حماس ضد إسرائيل باغتيال قائد فيلق القدس السابق قاسم سليماني.
وقال قائد الحرس الثوري اللواء حسين سلامي إنّ عملية “طوفان الأقصى” هي عملية فلسطينية بالكامل، خطط لها ونفذها الفلسطينيون بأنفسهم دون أي تدخل خارجي حسبما نقلت وكالة أنباء فارس.
ونفى سلامي أنّ تكون عملية “طوفان الأقصى” انتقاماً لمقتل سليماني، مشيراً إلى أنّ الحرس الثوري هو من سيقوم بالانتقام له ولنائب رئيس هيئة الحشد الشعبي أبو مهدي المهندس.
وأضاف: “طوفان الأقصى جاءت كرد من الفلسطينيين على إهانة وتدنيس المسجد الأقصى وجرائم إسرائيل على مدى 75 عاماً”.
وتأتي تصريحات سلامي لتنفي ما صرّح به المتحدث باسم ميليشيا الحرس الثوري رمضان شريف الأربعاء 27 كانون الأول الحالي بأنّ عملية “طوفان الأقصى” كانت إحدى عمليات الانتقام لاغتيال سليماني.
وبعد تبني شريف عملية “طوفان الأقصى” ردّت حركة حماس على تصريحاته نافيةً أنّ تكون العملية جاءت رداً على اغتيال سليماني.
كما نوّهت الحركة في بيانٍ لها إلى أنّها أكّدت مراراً دوافع وأسباب عملية “طوفان الأقصى” وفي مقدمتها الخطر الذي يُهدّد المسجد الأقصى، لافتةً إلى أنّ كل أعمالها تأتي رداً على “عدوان” الجيش الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني.