كشفت وسائل إعلام موالية الثلاثاء 26 كانون الأول الحالي عن عودة معمل الأسمدة في حمص للعمل مجدّداً وإمداده بالغاز، ما يُشير إلى تراجع مجلس الوزراء عن القرار الذي أصدرّه في وقتٍ سابق من الشهر الحالي بقطع الغاز عن المعمل.
وقال مدير الأراضي والمياه في وزارة الزراعة جلال غزالة إنّه وفق الاتفاق بين الحكومة والمعمل فمن المتوقع أنّ يُنتج المعمل بين 30 و40 ألف طن من الأسمدة الآزوتية الضرورية لمحصول القمح، وبناءً على ذلك تم التمديد للمعمل لغاية 15 كانون الثاني المقبل حسبما نقل موقع أثر برس الموالي.
وأشار إلى وصول باخرة محمّلة بكميات من الأسمدة تصل لحوالي 10 آلاف و500 طن، ليتم بذلك تأمين جزء كبير من الأسمدة بما يزيد عن حاجة الدفعة الأولى من محصول القمح.
ويأتي ذلك بعد أنّ أوعز رئيس مجلس الوزراء حسين عرنوس في 8 كانون الأول الجاري في كتاب موجّه إلى وزير الصناعة بإيقاف تزويد معمل الأسمدة في حمص بالغاز والذي تستثمره شركة STG الروسية، وذلك اعتباراً من 15 كانون الأول الحالي.
وجاء في نص الكتاب الذي وجهّه عرنوس إلى وزير الصناعة حينها أنّ الشركة الروسية لم تلتزم بتنفيذ التزاماتها التعاقدية، كما أنّ استثمارها لم يحقق غايات وأهداف العقد.