بحث
بحث
نقطة اليونيفيل في جباتا الخشب - صوت العاصمة

مجلس الأمن يمدد ولاية قوات فض الاشتباك بين سوريا وإسرائيل

مدد مجلس الأمن الدولي تفويضه لقوات مراقبة فض الاشتباك UNDOF بين سوريا وإسرائيل لمدة ستة أشهر إضافية، وفقاً لبيان نشرته الأمم المتحدة على موقعها الإلكتروني الجمعة 22 كانون الأول الجاري.

ووفقاً للبيان فإنّ مجلس الأمن أقرّ بالإجماع تجديد ولاية قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك حتى نهاية شهر حزيران من العام 2024.

وتسيطر قوات فض الاشتباك التابعة للأمم المتحدة “أندوف” على المنطقة منزوعة السلاح بين قوات النظام السوري والجيش الإسرائيلي التي أنشأت بعد حرب تشرين في عام 1973 بعرض يصل إلى 7 كيلومترات في أوسع المناطق و200 متر في أضيقها وتبلغ مساحتها 250 كلم مربعاً مقسمة إلى 3 مناطق إلى الشرق والشمال الشرقي من بحيرة طبريا.

وتسيّر وحات أندوف في المنطقة منزوعة السلاح دوريات مستمرة لمراقبة اتفاق وقف إطلاق النار وتتمثل مهامها في الحفاظ على وقف إطلاق النار بين الطرفين والإشراف على فض الاشتباك بين القوات الإسرائيلية والسورية.

وحذر مجلس الأمن من أن العنف في سورية يهدد باندلاع الصراع في المنطقة بشكل خطير، كما أبدى قلقه إزاء كافة انتهاكات اتفاق فض الاشتباك بين القوات في المنطقة الحدودية.

ودعا المجلس جميع أطراف النزاع الداخلي السوري إلى وقف الأعمال العسكرية في جميع أنحاء سوريا وعلى وجه الخصوص في منطقة عمليات قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك واحترام القانون الإنساني الدولي.

وأشار مجلس الأمن إلى قلقه من الأنشطة العسكرية المستمرة التي تقوم بها جهات في المنطقة الفاصلة محذراً من تصعيد التوترات بين إسرائيل وسورية، وتعريض وقف إطلاق النار بين البلدين للخطر، ما يشكل خطراً على السكان المدنيين المحليين وموظفي الأمم المتحدة في الميدان.

وشهدت المنطقة الحدودية بين سوريا وإسرائيل خلال الشهرين الماضيين عمليات قصف صاروخي ومدفعي متبادل على خلفية الحرب الدائرة بين إسرائيل وفصائل فلسطينية منذ 7 تشرين الأول الفائت.