كشف الجيش الأردني الأربعاء 20 كانون الأول الحالي أنّ قواته ضبطت أكثر من 60 مليون حبة كبتاغون قادمة من الأراضي السورية باتجاه أراضي المملكة، وذلك منذ عام 2021.
وقال الجيش في بيان إنّ قواته تُواجه أشبه ما يمكن وصفه بالحرب اليومية ضد “عصابات خارجة عن القانون هدفها زعزعة أمن الأردن واستقراره والدول المجاورة من خلال تهريبها للمخدرات والأسلحة والذخائر من الجانب السوري” حسبما نقلت قناة المملكة.
وضبطت قوات الجيش بين عام 2021 و19 كانون الأول الجاري أكثر من 60 مليوناً و280 ألفاً و645 حبة كبتاغون و41 ألفاً و717 كفاً و735 كيلوغراماً و13 كيساً من الحشيش المخدّر بالإضافة إلى 100 ألف و386 حبة و86 شريطاً من مادة الترامادول و589 ألف حبة من مخدّر لكسيس.
كما شملت الكميات المضبوطة 35 ألفاً و810 أشرطة من كبسولات جاليكا و18 ألفاً و355 حبة من كبسولات بلاريكا و197009 حبات و103.96 كيلوغرام و6 شوالات من المواد المخدرة المختلفة.
ولفت البيان إلى أنّ الأردن سبق وأنّ أوصل رسالة للجانب السوري كان مفادها: “إن لم تتصرفوا فسنحمي حدودنا”.
وبعد مقتل النقيب محمد ياسين خضيرات خلال اشتباك مسلح مع مهربين في 16 كانون الثاني 2022، غيّر الجيش الأردني ر قواعد الاشتباك المعمول بها، وأرسل رسالة واضحة للجميع جاء فيها: “كل من يقترب من حدودنا أو يحاول الدخول إلى أراضينا بطريقة غير مشروعة سيقتل لا محالة”.
وكشفت صحيفة الشرق الأوسط في تقرير أنّ تصاعد عمليات التهريب من الأراضي السورية باتجاه أراضي المملكة الأردنية انعكس على مستوى الاتصالات بين النظام السوري وعمّان.
وأعلنت الجيش الأردني مساء الإثنين 18 كانون الأول الحالي أنّ قواته تمكّنت من قتل واعتقال عدد من المهربين خلال اشتباكات على حدوده الشمالية مع سوريا، وبلغت المصادرات 4 مليون و926 ألف قرص كبتاغون، و12858 كف من مادة الحشيش المخدّر.