أعلنت منظمة اليونيسف الثلاثاء 19 كانون الأول الحالي أنّ الحكومة اليابانية قدّمت سبعة ملايين دولار للأطفال وأسرهم المتضرّرين من الزلزال والنزاع المستمر في سوريا.
وبحسب التقرير الصادر عن المنظمة فإنّ المبلغ المذكور يهدف لتزويد الأطفال وأسرهم بالمياه النظيفة والصرف الصحي الجيد ومستلزمات النظافة والخدمات التعليمية.
القائم بالأعمال والمنسق الخاص الياباني لسوريا هيروفومي مياكي قال إنّ بلاده لا تزال ملتزمة بدعم الأطفال المتضرّرين من النزاع والزلازل في سوريا.
وأضاف: “من خلال هذه المساهمة، لا نهدف إلى معالجة حالة الطوارئ فحسب، بل أيضاً الاحتياجات طويلة المدى مما يتيح لعدد أكبر من الأطفال في سوريا الوصول إلى الاحتياجات الأساسية لحياتهم مثل التعليم والمياه والصرف الصحي والنظافة العامة”.
وتساعد الشراكة مع اليابان – وفقاً لليونيسف – في إعادة تأهيل مرافق المياه وشبكات الصرف الصحي المتضررة نتيجة للزلازل.
كما ستعمل هذه الشراكة على زيادة وصول الأطفال إلى بيئات تعليمية آمنة من خلال إعادة تأهيل المدارس وأماكن التعلم المؤقتة، وتوفير التعليم غير الرسمي للأطفال خارج المدرسة والأطفال المعرضين لخطر التسرب بالإضافة إلى بناء قدرات المعلمين والعاملين في مجال التعليم.
وأشارت المنظمة إلى أنّ الحكومة اليابانية ساهمت بحوالي 49.9 مليون دولار بين عامي 2020 – 2023 لدعم الأطفال والأسر الضعيفة في سوريا.