ارتفعت أسعار شجرة عيد الميلاد التي تعتبر أحد رموز الاحتفال بحلول السنة الميلادية الجديدة لتصبح خارج القدرة المالية للشريحة الأوسع من أهالي دمشق وريفها.
وتفاوتت الأسعار تبعاً لطول وقياس وبلد المنشأ ونوعية الشجرة، إذ بلغ سعر أرخص شجرة قياس 30 سم 100 ألف ليرة سورية، وقياس 90 سم بـ 300 ألف ليرة، وقياس 120 سم 600 ألف ليرة، وقياس 150 سم 750 ألفاً، وقياس 190 سم وصلت للمليون ليرة، فيما وصل سعر الشجرة قياس 210 سم إلى مليون ونصف وبعض المحال تبيعها بمليونين وأكثر بحجة أنها مستوردة، بحسب موقع B2B الاقتصادي.
ووصل سعر المقاسات التي تزيد عن مترين ونصف المتر المخصصة للمزارع والفيلات إلى 6 ملايين ليرة سورية، دون وجود أي زينة أو إكسسوار مع الشجرة ما يضيف تكاليف أخرى.
وبلغ سعر الكرة الصغيرة الواحدة من كرات الزينة 5000 ليرة سورية، وسعر بابا نويل المصنوع من الخيطان إلى 30 ألفاً أما الحجم الكبير منه فيصل سعره إلى 75 ألفاً، أما الأشكال كالنجوم والأقمار فيتراوح سعرها حسب حجمها الذي يبدأ من 6000 وصولاً إلى 20 ألفاً للشكل الواحد.
وبالنسبة لملابس بابا نويل فإنّ سعرها يبدأ من 200 ألف ليرة وشريط الأضواء الملونة فيباع حسب طوله وعدد الأزرار الضوئية فيه فكل شريط مؤلف من 15 زر ضوئي ملون يُباع بـ75 ألفاً.
وأكد صاحب محل في باب توما أن أسعار المستلزمات ارتفعت عن العام الماضي بنسبة 70%، مبرراً هذا الغلاء بارتفاع تكاليف المواد والرسوم الجمركية وغلاء أجور النقل وسعر صرف الدولار.
وأشار البائع إلى انخفاض الطلب على الإكسسوار والزينة بنسبة لا تقل عن 60% مقارنة بالعام الماضي، مضيفاً أنّ أولويات الأسرة السورية في ظل الوضع الاقتصادي الحالي تمنعها من شراء شجرة الميلاد.
وقالت إحدى السيدات، إنها استأجرت شجرة لعيد الميلاد بمبلغ 200 ألف من دون زينة مدة شهر كامل وإذا كانت بزينة فأجرتها تصبح 300 ألف ليرة، مؤكدة أن هذا الحل هو المناسب بالنسبة لها وأفضل من شرائها بمبالغ أكبر من قدرتها المالية.