أعلنت وزارة الدفاع قبل يومين عن فتح باب التطوع في صفوف جيش النظام متضمنةً الرواتب الشهرية حسب نوع العقد، ما يُشكّل فجوة في الرواتب بين المتطوعين والمجندين والاحتفاظ.
وروجت وزارة الدفاع لإعلان التطوع عبر فيديو قالت فيه إنّ هناك أنواع لعقود التطوع أولها عقد كامل لمدة خمس سنوات قابل للتجديد لمرة واحدة بناءً على رغبة وموافقة القيادة في جيش النظام على أن لا يتجاوز عمر المتطوع 32 عاماً.
والثاني هو عقد مقاتل متطوع لمدة عشر سنوات قابل للتجديد بناءً على موافقة القيادة العامة على أن لا يتجاوز عمر المقاتل 32 عاماً.
وحول الاستحقاقات وميزات عقود التطوع، أوضح البيان أنّ المتطوع يحصل على راتب يتقاضاه وفق رتبته يُضاف إليه تعويض الميدان بنسبة 100% من الراتب المقطوع وبدل سكن بنسبة 100% من الراتب المقطوع أيضاً، بالإضافة إلى العبء العسكري بنسبة 100% من الراتب المقطوع.
وأشارت وزارة الدفاع إلى أنّ المتطوع يحصل على 100 ألف ليرة سورية عند المهمة القتالية و150 ألف ليرة بدل مواصلات، بينما يحصل المتطوع على أربعة رواتب شهرية مقطوعة لعقد تطوع مدّته خمس سنوات بعد مضي سنة على العقد وذلك ضمن مكافأة بدء الخدمة.
كما يحصل المتطوع على ثمانية رواتب شهرية مقطوعة لعقد تطوع مدّته عشر سنوات يتقاضاها بعد مضي سنة على العقد، بينما المكافآت السنوية يحصل خلالها المتطوع على راتبين شهريين مقطوعين لعقد تطوع خمس سنوات عند نهاية كل سنة من سنوات العقد.
فيما يحصل المتطوع على أربعة رواتب شهرية مقطوعة لعقد تطوع عشر سنوات عند نهاية كل سنة من سنوات العقد، كما يحصل على منحة زواج غير مستردة بقيمة 2 مليون ليرة، ويُعفى المتطوع من الخدمة الإلزامية إذا أتم خمس سنوات من خدمته في أي نوع من عقود التطوع المذكورة.
ولفت الوزارة إلى أنّ راتب المتطوع مع التعويضات يصل إلى حوالي مليون و300 ألف ليرة سورية، ويحصل المتطوع على التعويضات الإضافية الواردة في قانون معاشات العسكريين بعد انتهاء عقده.
ويحصل العناصر في جيش النظام ضمن فئة الاحتفاظ والاحتياط مع كافة البدلات والمهمات على نحو 700 ألف ليرة سورية، بينما العنصر في جيش النظام يحصل على راتب شهري بقيمة 500 ألف ليرة سورية.
أما الموظف في المؤسسات الحكومية يحصل على راتب شهري ما بين 200 و400 ألف ليرة سورية وذلك حسب شهادته العلمية وخبراته.
