أعلن الجيش الإسرائيلي الجمعة 10 تشرين الثاني الجاري أنّ طائرات حربية تابعة له استهدفت موقعاً عسكرياً للنظام السوري في ريف حمص، رداً على قصف استهدف إسرائيل مصدره الأراضي السورية.
وأصيب عسكري واحد جراء الغارات الإسرائيلية التي استهدفت موقعين عسكريين في ريف حمص الشرقي فجر الجمعة، وفقاً لموقع أثر برس الموالي.
وبحسب بيان الجيش الإسرائيلي فإنّ ميليشيا مرتبطة بالحرس الثوري الإيراني أطلقت طائرة مسيرة استهدفت مدينة إيلات بالقرب من خليج العقبة.
وأضاف أنه يحمل النظام السوري المسؤولية الكاملة عن أي نشاط إرهابي ينطلق من سوريا، بينما لم يتحدث عن وقوع إصابات من جراء هجوم الطائرة المسيرة لافتاً إلى أنّ الهجوم تسبب في “أضرار طفيفة”.
وأعلنت ميليشيا أنصار الله الحوثي اليمنية صباح يوم الجمعة أنها مدينة أيلات الإسرائيلية بطائرات مسيرة انتحارية أصابت أهدافها، كرد على الهجمات الإسرائيلي على قطاع غزة حسب قولها.
وقال دانيال مولر المحلل في شركة الأمن البحري البريطانية أمبري إن هجوم الطائرة المسيرة أمس الخميس “يمثل أول ضرر مؤكد داخل مدينة إيلات منذ بدء الأعمال القتالية في السابع من أكتوبر”، بحسب موقع تلفزيون سوريا.
وأضاف أنّ شركات التأمين البحري تعتبر حالياً المياه الإسرائيلية منطقة عالية الخطورة عقب تلك الهجمات. ويُطلب من كل سفينة دفع قسط إضافي بسبب مخاطر الحرب.
ونفذّت الطائرات الحربية الإسرائيلية الأربعاء 8 تشرين الثاني هجوماً متزامناً استهدفت فيه مستودعات بالقرب من بلدة السيدة زينب تابعة للحرس الثوري الإيراني، إلى جانب منظومات رادار ودفاع جوي في تل قليب وتل المسيح بريف السويداء.
وكشفت مصادر صوت العاصمة أنّ الهجوم استهدف بنائين متجاورين “فيلا” في محيط بلدة السيدة زينب وبالقرب من مطار عقربا بريف دمشق يستخدمها الحرس الثوري كمستودعات لتخزين طائرات مسيرة وصواريخ دفاع جوي.