صوت العاصمة – خاص
أعطى ضابط من فرع الأمن العسكري مزارعي بلدة رنكوس في ريف دمشق الأربعاء 25 تشرين الأول الجاري مهلة 72 ساعة لمغادرة المزارع والجرود نحو البلدة، لأسباب لا تزال مجهولة.
وقال مراسل صوت العاصمة إن الضابط المسؤول عن حواجز فرع الأمن العسكري في بلدة رنكوس ومحيطها أبلغ المزارعين ورعاة المواشي بضرورة الإسراع بإنهاء أعمالهم وسوق قطعانهم نحو البلدة.
وتزامنت أوامر إخلاء المزارع والجرود مع إعادة تحصين الحواجز والمقرات التابعة لفرع الأمن العسكري في المنطقة، واستدعاء كافة العناصر وصف الضباط ورفع حالة التأهب.
ووفقاً للمراسل فإنّ الحواجز المتمركزة على الطرق الزراعية عملت على رفع سواتر ترابية وإضافة تحصينات فردية حول النقاط المتمركزة بها.
وطردت دوريات مشتركة تابعة لفرع الأمن العسكري والفرقة الرابعة في 26 أيلول الفائت رعاة المواشي والمقيمين في الجرود الجبلية المحاذية للحدود اللبنانية بالقرب من بلدتي فليطة والجبة بريف دمشق بعد مقتل عناصر دوريات لمكتب أمن الرابعة وفرع الأمن العسكري برصاص مجهولين.
وفرض فرع الأمن العسكري في تموز الفائت على مزارعي بلدة رنكوس في ريف دمشق الحصول على موافقات أمنية مسبقة للسماح لهم بالإقامة في مزارع وجني المحاصيل الزراعية.
