جددت وزارة الخارجية الألمانية الأحد 15 تشرين الأول الحالي دعوة النظام السوري للتصريح عن برنامجه من الأسلحة الكيميائية.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الألمانية في منطقة الشرق الأوسط دينيس كوميتات في تغريدة له على منصة إكس إنّ النظام السوري انضم إلى منظمة حظر الأسلحة الكيميائية قبل 10 سنوات تحت ضغوط دولية.
وأشار كوميتات إلى أنّ الهدف من تلك الضغوط كان تدمير الأسلحة التي استخدمها نظام بشار الأسد في قصف الشعب السوري.
وأضاف “حتى اليوم، لم يمتثل النظام السوري لالتزاماته بموجب اتفاقية الأسلحة الكيميائية، ونتيجة لذلك فقدت سوريا حقها في التصويت في منظمة حظر الأسلحة الكيميائية”.
وأكّد المتحدث باسم الخارجية الألمانية أنّ بلاده لا تقبل بالإفلات من العقاب، ودعا النظام السوري للإعلان والتصريح عن برنامج الأسلحة الكيميائية وتدميره بشكل كامل.
وأكّدت منظمة حظر الأسلحة الكيماوية في تقرير أصدرته مطلع العام الجاري أن النظام السوري هو المسؤول عن الهجوم الكيماوي الذي استهدف مدينة دوما في الغوطة الشرقية عام 2018.
واستنتج فريق دولي مستقل الأدلة المادية التي جمعها الخبراء التابعون للمنظمة والدول الأطراف والكيانات الأخرى والتي تضمّنت 70 عيّنة بيئية وطبية حيوية و66 إفادة من شهود عيان وغيرها من البيانات أن القوات الجوية التابعة للنظام السوري هي التي ارتكبت ذاك الهجوم.
