بحث
بحث
انترنت

الدول العربية غير مقتنعة بنوايا النظام السوري لضبط الحدود

دول عربية أظهرت نوايا حسنة تجاه النظام السوري والأخير لم يبادر لوقف تدفق المخدرات

قال مدرب الدبلوماسية العامة في وزارة الخارجية الأمريكية بشار جرّار الإثنين 9 تشرين الأول إنّ الدول العربية غير مقتنعة بنوايا النظام السوري لضبط حدوده حتى الآن.

وأشار جرار إلى أنّ الدول العربية علّقت محادثاتها مع النظام السوري لعدم وافئه بالتزاماته فيما يتعلق بملف ضبط الحدود ومنع عمليات تصدير المخدرات، وفقاً لموقع نورث برس المحلي.

وأضاف “لاشك كان هناك نوايا حسنة تم التعبير عنها من قبل قيادات عربية في مقدمتها الأردن والسعودية والإمارات وهذا تم التعبير عنه ليس فقط سياسياً، إنما أيضاً على الأرض فتم تقديم العون والمساعدة إبان كارثة الزلزال وأيضاً من خلال القمة العربية التي أعادت مقعد سوريا للجامعة العربية”.

وأشار إلى أن القصد من تصريح العاهل الأردني بعد لقاءه الرئيس الأميركي جو بايدن  بأنه !لابد من إعادة تأهيل سوريا بمعنى محاولة إعادتها إلى الصف العربي، وأن ذلك سيتم بناءً على مباردة خطوة بخطوة”، التي ترعاها الأردن.

وأوضح أنّ المسؤولين السوريين لم يثبتوا حسن نواياهم في الحرب على المخدرات، مضيفاً أنّ الأردن والسعودية والإمارات لم يلمسوا أي تغيير على الأرض يدل على مساهمة النظام السوري بضبط تجارة الكبتاغون.

وشكك الدبلوماسي الأمريكي بوجود أي نية للنظام السوري لضبط الحدود، لافتاً إلى أنّ مسألة الحدود السورية الجنوبية لا تشكل أولوية لحكومة دمشق، كما الحدود مع ميليشيا حزب الله والحدود العراقية.

وشدد جرار على أن المسألة ستعود إلى قرارٍ من بشار الأسد بنفسه، إذا ما كان يريد تغليب المصلحة السورية العامة، أم سيبقي على التمسك بالجانب الايراني الذي أصبح محرجاً للجميع.

وامتنع النظام السوري على تبادل المعلومات فيما يخص صناعة وتجارة وتصدير الكبتاغون والمواد المخدرة مع اللجان الأمنية المنبثقة عن اجتماع عمان التشاوري والجامعة العربية.

وأعلن مصدر أمني أردني أواخر شهر أيلول الفائت أن بلاده ستقطع علاقاتها مع النظام السوري في حال لم يحرز أي تقدم بملف تهريب المخدرات وإبعاد الميليشيات الإيرانية عن الحدود الأردنية السورية.