صوت العاصمة – خاص
كشفت مصادر أمنية لصوت العاصمة الأحد 8 تشرين الأول الجاري عن انتشار وحدات خاصة تابعة لميليشيا حزب الله اللبناني قبالة الحدود الإسرائيلية في سوريا.
ووفقاً للمصادر فإنّ مجموعات من وحدة الرضوان التابعة لميليشيا حزب الله وصلت خلال 24 ساعة الماضية إلى الأراضي السورية وانتشرت بمحاذاة الشريط الحدودي مع إسرائيل.
وأشارت وسائل إعلام عبرية أنّ وحدة الرضوان تعتبر “وحدة النخبة” لدى ميليشيا حزب الله وتتمتع بقوة صاروخية تمكنها من إطلاق 3000 صاروخ في يوم واحد تجاه إسرائيل، مضيفة أنّ عناصر الميليشيا ينتشرون على طول الحدود السورية الإسرائيلية ضمن تشكيلات عسكرية تابعة لجيش النظام السوري.
وأضافت المصادر صوت العاصمة أنّ ضابطاً في الحرس الثوري الإيراني “الحاج محمد أسد الله” وصل مع مجموعات من الحرس الثوري من بلدة السيدة زينب في ريف دمشق إلى الشريط الحدودي السوري الإسرائيلي.
وبحسب المصادر فإنّ الحاج أسد الله أشرف مع مجموعته على نقل طائرات مسيرة من مقرات تابعة للحرس الثوري في محافظة درعا إلى مواقع عسكرية على مقربة من هضبة الجولان والحدود الإسرائيلية.
وذكرت مصادر خاصة لصوت العاصمة أنّ الحرس الثوري الإيراني وميليشيا حزب الله نقلوا أسلحة ومعدات عسكرية من مستودعاتهم في بلدة عقربا بريف دمشق ومن محيط مطار دمشق الدولي.
ورجحت المصادر أنّ تكون وجهة الشحنات العسكرية من ريف دمشق إلى المنطقة الجنوبية ومنطقة الحدود الإسرائيلية ضمن إجراءات رفع الجاهزية التي بدأت مع انطلاق عملية طوفان الأقصى في محيط قطاع غزة.
وتبادل كل من الجيش الإسرائيلي وميليشيا حزب الله القصف المدفعي والصاروخي في منطقة الحدود الإسرائيلية اللبنانية طيلة ساعات اليوم الأحد.
ووجه زعيم ميليشيا حزب الله حسن نصر الله رسالة لإسرائيل عبر مصر قال فيها إن حزب الله سيدخل المعركة إلى جانب حركة حماس من جهة الحدود اللبنانية والسورية.
وتعتبر رسالة نصر الله هي الثانية التي تؤكد نيته لفتح جبهة جديدة مع إسرائيل، وقال مساء السبت 7 تشرين الأول إن “حزب الله سيشن هجوماً واسعاً متعدد المحاور ضد إسرائيل في حال شنّت الأخيرة حملة برية تجاه قطاع غزة.
