بحث
بحث
محيط الفرع 235 المعروف بفرع فلسطين في دمشق - صوت العاصمة

إزالة حواجز مستمرة .. هل تخلو دمشق من النقاط الأمنية ؟

صوت العاصمة – متابعات

أزالت اللجنة الأمنية في محافظة دمشق، الأربعاء 20 أيلول عدداً من الحواجز الأمنية ونقاط التفتيش الحيوية داخل المدينة ومحيطها.

وقال مراسلو صوت العاصمة إن الفرع 40 التابع لجهاز أمن الدولة أزال حاجز شارع الملك العادل في حي المزرعة، والواقع على الطريق المؤدي لساحة الشهبندر.

وأزال فرع المخابرات الجوية في حرستا حاجز البانوراما على الاوتستراد الدولي، فيما أزال الفرع ذاته حاجز جسر الكبّاس من جهة دويلعة شرق العاصمة.

وأزالت فروع فلسطين والدوريات التابعين لشعبة المخابرات العسكرية أحد أبرز حواجز محيط مدينة دمشق، الواقع على المتحلق الجنوبي من جهة حي القزاز، والقريب من فرع فلسطين.

وتأتي إزالة الحواجز المذكورة استكمالاً ليوم أمس حيث أزال فرع الأمن السياسي حاجز اتوستراد حاميش في مساكن برزة على الطريق المؤدي إلى برزة البلد.

وسبق إزالة حاجز حاميش إزالة حاجز النيربين في منطقة المهاجرين وفتح الطرقات وإزالة الحواجز الاسمنتية في محيط إدارة المخابرات الجوية في ساحة التحرير وفرع الأمن الداخلي المعروف باسم فرع الخطيب بعد سنوات على إغلاقها.

وبدأت اللجان الأمنية خلال الأسبوعين الماضيين عمليات إزالة الحواجز المحيطة بمحافظتي دمشق وريفها وصولاً للمنطقة الجنوبية لسوريا.

وبدأت عملية الإزالة من محافظة القنيطرة في 6 أيلول الجاري حيث أزيل “حاجز البعث” الواقع الى طريق خان أرنبة – القنيطرة، تزامناً مع إزالة “حاجز دير ماكر” المتمركز على أوتوستراد القنيطرة – دمشق، إضافة لحاجز دوار المدينة الواقع على طريق خان أرنبة – مدينة البعث في القنيطرة.

وأُزيلت مطلع شهر أيلول الجاري عدة حواجز أخرى في محافظة ريف دمشق تقع بالقرب من مدينة الزبداني وبلدة جديدة يابوس على طريق دمشق – بيروت.

وأصدر مكتب الأمن الوطني بعد اطلاعه على تقارير اللجان الأمنية في المحافظات السورية في 30 آب الفائت قراراً ينص على إزالة جميع الحواجز العسكرية من كافة الطرق الرئيسية بين المحافظات والمدن السورية، حسبما أفادت مصادر خاصة لصوت العاصمة.

واستثنى الأمن الوطني من القرار الحواجز الواقعة بالقرب من خطوط التماس العسكري والمعابر مع المناطق الخارجة عن سيطرة النظام السوري كأرياف اللاذقية وحلب وإدلب ودير الزور وغيرها من المناطق التي تصنّف أمنياً “مناطق ساخنة”، إضافة للحواجز الواقعة في محيط الثكنات والمناطق العسكرية.