أكد رئيس اللجنة المختصة بشؤون الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وآسيا في الكونغرس الأمريكي جو ويلسون أنّ الاحتجاجات الحالية في سوريا أثبتت للعالم أجمع أنّ مستقبل سوريا مرتبط بالتخلص من حكم بشار الأسد.
وقال ويلسون “إن المظاهرات التعددية والملوّنة طائفياً وعرقياً التي عمّت أرجاء سوريا هذا الأسبوع ضد الطاغية الأسد هي مصدر إلهام للعالم” في إشارة منه إلى السويداء التي يقطنها أبناء الطائفة الدرزية.
وأشار ويلسون إلى أن سوريا لن تشهد استقرارا أبدا طالما بقي بشار الأسد على رأس الحكم، مضيفاً أنه يعتبر نفسه من المحظوظين لأنهم يدعمون حرية الشعب السوري، وفقاً لموقع تلفزيون سوريا.
وأعرب عضو الكونغرس عن تطلعه لمرور قانون مكافحة التطبيع مع نظام الأسد في الكونغرس قريباً واصفاً القانون بأنه خطوة مهمة في دعم الشعب السوري نحو تحقيق الحرية والاستقلال.
وأضاف أنّ الشعب السوري والأوكراني يعيشان ظروفاً مشابهة وقد عانوا الأمرّين على يد السفاحين بوتين والأسد.
وحذر ويلسون من خطورة التطبيع مع النظام السوري والوصول إلى اتفاقيات معه واصفاً الساعين للتطبيع وعقد صفقات معه بأنهم “يتعاملون مع الموت”.
وأشادت المندوبة الأميركية الدائمة لدى الأمم المتحدة ليندا توماس غرينفيلد قبل أيام بالاحتجاجات في كل من السويداء ودرعا التي دعت إلى تغييرات سياسية ومطالبة جميع الأطراف باحترام القرار الدولي رقم 2254.
وأوضحت أن المطالب السلمية لم يتم التجاوب معها، مؤكدة أنّ العودة الآمنة للاجئين غير ممكنة طالما أنّ السوريون يواجهون خطر التجنيد الإجباري والاعتقال والإخفاء القسري والتعذيب.
وتدخل الاحتجاجات الشعبية ضد النظام السوري المسؤول عن تدهور الأوضاع الاقتصادية والأمنية والاجتماعية في سوريا يومها السابع وسط مطالبات بتطبيق قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254.
