حذر أمين سر جمعية حماية المستهلك عبد الرزاق حبزة الثلاثاء 1 آب الحالي من أزمة رز في الأسواق السورية بعد منع تصديره من قبل روسيا والهند قبل أيام.
واعتبر حبزة أنّ ما يجرس حاليا هو صورة مصغرة عن الحرب الأوكرانية الروسية في بدايتها إذ كانت سوريا أول البلاد المتأثرة بأزمة زيوت دوار الشمس والحبوب، بحسب موقع أثر برس المحلي.
وأضاف حبزة أنّ السيناريو نفسه حالياً يتكرر وموضوع الأرز ليس الهند ولا روسيا هما البلدَان الوحيدان اللذان تستورد سوريا منهما الأرز وهناك دول عدة يصّدر منهما الأرز المصري والإسباني وهناك مصادر عدة بموضوع مادة الأرز لذلك فإن الارتفاع سيكون عالمياً.
وأشار إلى أنّ تأثير قرارات المنع على الأسعار سيكون جزئيا مضيفاً أنّ سعر كيلو الأرز يبدأ من 6000 إلى 12 ألف ليرة وبعض الأصناف تصل إلى 14 ألف وهي منشأ صيني أو مصري.
وأكّد حبزة أن وزارة التجارة الداخلية أعدت دراسات لاستيراد الأرز من مصادر متعددة مضيفاً أنّ الأسعار لدى بعض الدول ستكون أعلى من الدول الموّردة إلى سوريا حالياً.
ولفت إلى عدم وجود إجازات استيراد جديدة ولا شيء متداول لكون إجازات الاستيراد التي تمت دراستها منذ مدة تتعلق بالسكر والرز والحليب البودرة والزيت.
ورجّح أنّ نسبة الزيادة في الدراسات الجديدة تتراوح بين 10 و30% وقابلة للزيادة في الحالة السورية لتردي الوضع الاقتصادي وانهيار قيمة الليرة السورية مقابل العملات.
وختم الخبير الاقتصادي وأمين سر جمعية حماية المستهلك عبد الرزاق حبزة كلامه “أي موضوع يحدث تكون هناك إشكالات بتصديره واستيراده بالحروب والمشاكل الإقليمية يتأثر طبعا، وقرار إعلان الهند وروسيا منع استيراد الأرز الأبيض غير معنيين به لأن أسعارنا مرتفعة من الأساس”.
