قال مسؤول رفيع المستوى في البنتاغون إن القوات الأميركية في سوريا رفعت من قدراتها القتالية لمواجهة تحرشات روسيا والجماعات التابعة لطهران والنظام السوري.
ووفقاً للمسؤول الأميركي فإنّ طائرات روسية حلقت فوق قاعدة التنف في سوريا بهدف التجسس وجمع المعلومات ومعرفة خريطة انتشارنا في التنف مضيفاً أنّ حلف روسيا وإيران والنظام السوري يريدون من القوات الأمريكية مغادرة المنطقة.
وأضاف المسؤول أنّ “النشاط الروسي في سوريا يشهد تصاعداً منذ آذار الماضي مع حدوث مناوشات” مشيراً في الوقت ذاته إلى أن القوات الأميركية لا تسعى للتصعيد أو المواجهة مع الروس في سوريا.
ووصف قائد سلاح الجو في القيادة الوسطى الأميركية أليكسوس غرينكويتش تحليق الطائرات الروسية على مسافة قريبة من المسيرات الأميركية بأنه عمل غير مهني وخطير.
وأكّد غرينكويتش في الأسبوع الماضي أن طائرات روسية ضايقت طائرات مسيّرة أميركية أثناء مشاركتها في عمليات ضد تنظيم داعش في سوريا للمرة الثانية خلال 24 ساعة.
وبحسب بيان لغرينكويتش فإنّ الطائرات العسكرية الروسية انخرطت في سلوك غير آمن وغير مهني صباح 6 من تموز الجاري في أثناء تفاعلها مع طائرات أميركية مسيّرة من طراز إم كيو-9.
وأشار مسؤول رفيع المستوى في البنتاغون إلى أنّ القوات الأميركية في سوريا رفعت من قدراتها لمواجهة تحرشات روسيا والجماعات التابعة لطهران والنظام السوري.
وأوضح المسؤول الأميركي أن طائرات روسية حلقت فوق قاعدة التنف في سوريا بهدف التجسس وجمع المعلومات ومعرفة خريطة انتشارنا في التنف.
وأطلقت الطائرات الروسية قنابل مضيئة أمام الطائرات المسيّرة وحلقت بالقرب منها بشكل خطير ما عرض سلامة جميع الطائرات المعنية للخطر وفق ما نقلت وكالة رويترز عن مسؤولين عسكريين أمريكيين.
وكانت الولايات المتحدة وروسيا قد استحدثتا “آلية منع التصادم” بموجب مذكرة تفاهم وقعها الجانبان في تشرين الأول 2015 وتنص على التواصل عبر خط ساخن لمنع حدوث أي تصادم عسكري من خلال إخطار كل جانب للطرف الآخر بالعمليات العسكرية والتحركات التي قد تؤدي إلى سوء تقدير، إذا لم يكن كل جانب على علم بأنشطة الطرف الآخر