قالت وسائل إعلام عبرية إنّ الجيش الإسرائيلي قرر عدم التصدي لصاروخ دفاع جوي سوري أطلق خلال القصف الذي استهدف مواقع عسكرية في حمص وطرطوس والسماح له بعبور مجالها الجوي.
ونقل موقع i24 news العبري عن مصادر في الجيش الإسرائيلي أنّ إسرائيل لن تفتح تحقيقاً حول حادثة السماح لصاروخ سوري باختراق المجال الجوي.
وأضافت المصادر أنّ الجيش الإسرائيلي تتبع مسار وسرعة الصاروخ وتبيّن أنه لا يشكل أي خطر على أي أهداف عسكرية أو مدنية ولا يحتاج لتفعيل أي منظمة دفاعية لتدميره.
وبحسب وسائل إعلام إسرائيلية فإنّ الصاروخ سقط في منطقة الرهط شمال صحراء النقب بعيداً بمسافة 180 كيلو متر عن الحدود مع سوريا وبنحو 400 كيلو متر عن محافظة حمص التي طالتها الهجمات الجوية.
ورجّحت المصادر أنّ الصاروخ وصل إلى الموقع الذي انفجر فيه نتيجة خطأ تقني فيه أدى لتغيير مساره وفقدان التحكم به من قبل منظومات الدفاع الجوية السورية.
ووفقاً لوزارة الدفاع الروسية فإنّ تشكيلاً من أربع مقاتلات تكتيكية إسرائيلية من طراز F-15 شنّت ليلة الأحد 2 تموز هجمات جوية بثمانية صواريخ موجهة على أهداف في محيط مدينة حمص.
وأضافت أنّ مقاتلتين إسرائيليتين من طراز F-16 استهدفتا بصاروخين موجهين فجر اليوم ذاته منشآت بالقرب من مدينة مصياف في ريف حماه.
وقالت وسائل إعلام النظام السوري إنّ الطائرات الإسرائيلية نفذت هجومها من الأجواء اللبنانية مضيفة أنّ منظومات الدفاع الجوي تصدت للهجوم ودمّرت معظم الصواريخ المعادية قبل وصولها لأهدافها.