كشف مصدر في مديرية السجل المدني في دمشق أنّ سوريا أصبحت دائرة سجل مدني موحدة وأنّ رقم الخانة سيتم إلغاؤه ولن يتم اعتبارها من مثبتات الحالة الشخصية للمواطنين.
ونقلت جريدة الوطن المحلية عن المصدر أنّ المرأة في حال انفصالها عن زوجها لن تعود خانتها على رقم قيد ذويها والخانة المسجلة على هويتها تبقى برقم آخر خانة مسجلة عليها على عكس السابق إذ كان يتم تغيير الخانة عند أي عملية زواج أو انفصال للمرأة.
وقال المصدر إنّ هذا الإجراء لا يؤثر أبداً على شؤون المرأة القانونية أو متابعة أمورها ضمن الأوراق الحكومية موضحاً أن بإمكانها استخراج إخراج قيد مدني من دون رقم خانة أو قيد مع تأشير على حالتها الاجتماعية أنها تأهلت من فلان وانفصلت عن فلان فكل تنقلات القيد توجد على قيدها الأساسي.
وأضاف أنه في حالة الزواج مرة أخرى بعد الانفصال وإنجابها لأولاد فإنّ كل شخص يسجل وفق نظام الدائرة الواحدة باسم فلان ابن فلان والدته فلانة من دون الخوض بأرقام الخانات أو القيود.
وأكّد المحامي رامي حامد أنه قانونياً تبقى المرأة على خانة طليقها حتى تتزوج مرة أخرى وتقوم بنقل سكنها على رقم خانته وفي حال عدم زواجها تبقى على خانة زوجها القديم.
وبيّن حامد أنّ لا علاقة تربط بين تأخر نقل خانة المرأة إلى خانة الزوج الجديد وأنّ المواليد يسمون باسم الأب والأم ورقم خانة الأم لا يؤثر على عملية التسجيل.
ولفت إلى أنّ ما يهم هو الرقم الوطني واسم الأب واسم الأم ورقم الهوية وتاريخ استلام الهوية وهذه البيانات يتم حفظها فعلياً في نظام دائرة النفوس الجديد المطبق.
وأشار حامد أن بإمكان المرأة استخراج بيان طلاق وتفعيل بطاقة ذكية خاصة بها ضمن إجراءات النافذة الواحدة وفي حال كانت حاضنة للأطفال تقوم باستخراج إضافة لبيان الطلاق بيان عائلي خاص بها وبيان عائلي خاص بالأطفال في حال كانوا تحت السن القانونية على أن يكونوا بحضانتها ويتم إضافتهم لبطاقتها بعدد الأفراد.
وأوضح المحامي أن داتا المعلومات أصبحت موحدة في كل سورية وبإمكان موظف النفوس استخراج كل البيانات الشخصية الخاصة بالفرد من دون التطرق لرقم خانته أو باقي التفاصيل.