بحث
بحث
تعبيرية - انترنت

بعد تراجع زراعته.. الزعفران ينال اهتمام غرف الزراعة السورية

عادت زراعة الزعفران في سوريا لتنال اهتمام غرف الزراعة السورية من جديد لأهميته الاقتصادية بعد تراجع زراعته طيلة السنوات الماضية.

ويعتبر الزعفران الملقب بالذهب الأحمر واحداً من أغلى التوابل في العالم ويتميز برائحته ومذاقه المميزان ويحظى بشهرة واسعة في العديد من الدول.

ونقل تلفزيون الخبر المحلي عن مستشار اتحاد غرف الزراعة السورية عبد المسيح دعيج قوله إنّ الزعفران نبات هام جداً من الجانبين الاقتصادي والطبية لافتاً إلى أنّ محافظة حمص تتصدر زراعته في سوريا بنحو مليون و800 ألف وحدة تكاثرية مزروعة في خمس مناطق من المحافظة.

وحصلت جودة المياسم المنتجة على درجة ممتاز بعد إجراء فحوصات عليها أثبتت أنّ الزعفران المزروع في سوريا مطابق لمواصفات المزروع في إسبانيا.

ووجه دعيج دعوة للمزارعين للاهتمام بهذه الزراعة لكونها مربحة جداً ومردودها الاقتصادي هائل على حد تعبيره، مشيراً إلى إمكانية المزارع تحقيق ربح سريع من خلال بيع الوحدات التكاثرية أو بيع المياسيم المنتجة كربح مستدام.

وبيّن المستشار الزراعي أنّ زراعة الزعفران يمكن القيام بها كمشروع تنموي صغير حيث يمكن زراعته على الشرفات والأسطح فهو لا يحتاج إلى مساحات واسعة واستهلاكه للماء قليل جداً مضيفاً أنّ التكلفة الأساسية لهذه المشاريع تدفع في العام الأول فقط بينما يعود الربح والحصاد على المزارع طيلة تنفيذه للمشروع.

وتعتبر مناطق جنوب غرب القارة الآسيوية الموطن الأصلي للزعفران وانتقل منها لليونان ثم إيران التي تعتبر أكبر الدول المنتجة له ويُستخدم عالمياً في عدة مجالات أهمها الطبخ والدواء.