حذرّت جمعية الصاغة المنتسبين فيها مطلع الأسبوع الحالي من استلام أي مصاغ ذهبي من قبل الورشات والمصانع دون التأكد من وجود الختم الرسمي للجمعية عليها.
واعتبرت الجمعية استلام البائعين للذهب من المُصنّعين بشكل مباشر هو عملية احتيال من أجل التهرب من دفع الرسوم المالية المترتبة على كل قطعة.
وتكرر التحذير في أوقات سابقة وقامت الجمعية حينها بمصادرة البضاعة من محلات الصاغة وتغريم أصحابها بمبالغ مالية كبيرة.
ونقلت صحيفة الثورة الرسمية عن رئيس جمعية الصاغة غسان جزماتي أنّ الجمعية نبّهت وحذّرت جميع محال بيع الذهب من بيع أي قطعة تحمل فقط ختم المصنع.
وأوضح جزماتي أنّ الجمعية طالبت الصاغة الذين يمتلكون بضائع مخالفة مراجعة مكتب الدمغة في الجمعية حتى يتم دمغها وتسديد الرسوم الواجبة عليها بالإضافة لاتخاذ إجراءات قانونية بحق المصنع.
وجدد جزماتي تحذيره لمحال بيع المجوهرات والصاغة بضرورة الالتزام بالأسعار الصادرة وفق النشرات اليومية باستثناء يوم الأحد كونه عطلة الجمعية مؤكداً أن كل شكوى عن أي بائع يقوم بالبيع بسعر أعلى من السعر الرسمي سوف يتحمل البائع المسؤولية القانونية كاملة وسيكون عرضة للإجراءات القانونية المناسبة
ووصل سعر غرام الذهب عيار 21 قيراط صباح اليوم الثلاثاء 13 حزيران إلى 488 ألف ليرة وسعر غرام الذهب عيار 18 إلى 418 ألف و200 ليرة سورية وفقاً لنشرة جمعية الصاغة في دمشق، في حين بلغ سعر أونصة الذهب عالمياً 1965 دولار أمريكي أي ما يعادل 18 مليون و160 ألف ليرة سورية بحسب سعر دولار الذهب في دمشق البالغ 9240 ليرة.
وبلغ سعر الليرة الذهبية السورية عيار 21 قيراط 4 ملايين و150 ألف ليرة سورية، والليرة الذهبية عيار 22 قيراط بسعر 4 ملايين و275 ألف ليرة، ووصلت الليرة الرشادية إلى 3 ملايين و700 ألف ليرة سورية.
وبلغ سعر غرام الفضة الخام بـ85 ألف ليرة سورية يضاف أليه أجور الصياغة بحسب كل قطعة ووزنها.