كشف عضو في الكنيست الإسرائيلي الإثنين 12 حزيران الجاري أنّ بلاده نفذت هجمات واسعة خلال الأعوام السابقة قضت من خلالها على المئات من عناصر تنظيم داعش.
وصرّح العضو في الكنيست ورئيس هيئة الأركان السابق في الجيش الإسرائيلي غادي آيزنكوت خلال ندوة لمعهد دراسات الأمن القومي أن تل أبيب هاجمت تنظيم داعش منذ عام 2015 وقتلت المئات من عناصره في عملية عسكرية.
وقال آيزنكوت “قياديو تنظيم داعش يعرفون جيدًا مقدار عمل الجيش الإسرائيلي في الشرق الأوسط وفي عام 2015 كان هناك حدث في مكان محدد طُلب منا فيه تنفيذ هجوم وقد نفذنا هجومًا كبيرًا جدًا أصاب العديد من عناصر تنظيم داعش”.
وأشار إلى أنّ الجيش الإسرائيلي أخذ وجود تنظيم داعش في سوريا وسيناء على درجة عالية من الخطورة وزجّ في تلك العمليات بسلاح الجو والوحدات الخاصة والعلاقات الخارجية والاستخبارات.
وأضاف أن الحملات الأخرى ضد التنظيم كانت مكثفة وتفوق بكثير تلك التي تمارسها أي دولة أخرى دون أن يحدد المسؤول العسكري الإسرائيلي السابق طبيعة تلك العمليات ولا الأماكن التي نفذت فيه.
واكتفى آيزنكوت بالتعليق على تلك العمليات بأنه “لا توجد دول كثيرة في العالم تعرف كيفية تحديد مواقع أهداف بحجم طابع بريدي وتضرب صاروخا على مثل هذا الهدف في دائرة نصف قطرها 1000 كيلومتر”.
واعتبر رئيس هيئة الأركان السابق أنّ ما قامت به القوات الإسرائيلية في الشرق الأوسط “فاق الخيال” حسب تعبيره، مضيفاً أنّ قادة تنظيم داعش والعسكريون الروس والأمريكيون شاهدوا عن كثب ما فعلته إسرائيل.
وأعلنت إسرائيل مرارا خلال السنوات الماضية اعتقال عناصر موالية لتنظيم داعش واحتجاز العديد من عرب إسرائيل كانوا يخططون للانضمام إلى التنظيم في سوريا