بحث
بحث
مطار الملكة علياء الدولي - انترنت

الأردن محطة لم شمل بين اللاجئين وأهالي الداخل السوري

ساهمت الإجراءات التي حددها الأردن لزيارة السوريين لأراضيه سواء من الداخل السوري أو للسوريين اللاجئين في دول أخرى بلم شمل آلاف العائلات  بشكل مؤقت.

ووفقاً لأرقام صادرة عن وزارة السياحة الأردنية فإنّ نحو 2500 مواطن سوري من الداخل ومن دول العالم يدخلون إلى الأردن بشكل يومي بهدف اللقاء بذويهم لعدم قدرة الكثيرين على زيارة سوريا.

وقالت صحيفة القدس العربي إنّ مخاوف الأردن تبددت فيما يخص بقاء السوريين على أراضيها مضيفة أنّ 35 ألف لاجئ سوري من الدول الأوروبية زاروا الأردن خلال الأشهر الأخيرة لأهداف عائلية وغادروها فور انتهاء مدة الزيارة ما شجّع السلطات الأردنية على تسهيل بعض الإجراءات.

وأضافت بأنّ الزوار لم يقفوا عند حدود لم الشمل بل أنفقوا أموالاً في الأردن ما يسهم بدعم الاقتصاد الوطني للمملكة مشيرة إلى أنّ غالبية الوافدين هم من الطبقة الوسطى من السوريين الذين يستطيعون السفر ولديهم أقارب أحوالهم المادية مستقرة.

واتخذت عمان قرارين دون الإعلان والترويج لهما الأول وقف إجراء الإبعاد البيروقراطي الذي كان يتخذ ضد أي مواطن سوري يحصل على لجوء أو إقامة في الخارج ووقف الإجراء هذا حصريا يعني السماح لمن أبعد أو غادر عبر الأردن إلى دول أوروبية بالعودة لأغراض الزيارة.

والقرار الثاني السماح باستقبال مجموعات سياحية من الداخل السوري بدأت تحضر ضمن تنظيم مع مكاتب سياحية.

وأشارت الصحيفة إلى زيادة من عدد السياح والزوار للأردن خصوصا وأن الفئات المستهدفة هنا تضم مكونات سورية تقيم بالخارج ولديها جنسيات أو إقامات دائمة وأموال وأحوال اقتصادية مريحة إلى حد كبير بمعنى أنهم لا يبحثون عن لجوء في الأردن.

واعتبرت أنّ عمان مع مرور الوقت ستصبح مركزاً للم الشمل واللقاءات العائلية بين السوريين الذي فرّقتهم الحرب وباعدت فيما بينهم.

وافتتح الأردن معبر نصيب مع سوريا عام 2018 بعد سيطرة النظام السوري على محافظة درعا  وأغلق في آب 2020 على خلفية تسجيل إصابات بفايروس كوفيد 19 بين العاملين في المعبر ليعاد افتتاحه في أيار من العام 2021 أمام حركة المسافرين.