بحث
بحث
عربات عسكرية لحزب الله - انترنت

حسن نصر الله يستعد لمهاجمة إسرائيل

أشارت تقديرات الاستخبارات الإسرائيلية مؤخراً إلى أنّ مخاطر الحرب مع ميليشيا حزب الله اللبنانية هي الأعلى منذ سنوات نظراً لتحضيرات الأخيرة لحرب أوسع وأطول.

واعتبرت الاستخبارات انتشار فرقة الرضوان والتي تعتبر نخبة قوات الميليشيا بالقرب من الحدود مع إسرائيل بأوامر من حسن نصر الله خطوةً هجومية.

وقالت صحيفة يديعوت أحرنوت العبرية انتشار فرقة الرضوان بالقرب من الشريط الحدودي بالتزامن مع استعراضات لقوة ميليشيا حزب الله يشير إلى نية الميليشيا للتسلل عبر الحدود وتنفيذ هجمات داخل إسرائيل.

وحذّرت الصحيفة العبرية من سيناريو محتمل يفترض قيام فرقة الرضوان باختراق الحدود وخطف رهائن إسرائيليين.

ووفقاً للصحيفة فإنّ حزب الله زاد من نطاق قواته في الخطوط الأمامية ورفع مستوى معداته العسكرية ويمكنه الآن ضرب إسرائيل في غضون مهلة قصيرة.

وأشارت إلى أنّ الميليشيا اللبنانية أصبحت تتمتع بقوة صاروخية تمكنها من إطلاق 3000 صاروخ في يوم واحد تجاه إسرائيل.

وبحسب تقارير سابقة فإنّ كلاً من إسرائيل وحزب الله وسعا من وجودهما العسكري بالقرب من الحدود ضمن تحضيرات الطرفين لأي مواجهة مستقبلية.

وحذر رئيس مخابرات الجيش الإسرائيلي اللواء أهارون حاليفا من أن خطر اندلاع حرب عسكرية واسعة النطاق لم يعد منخفضًا مضيفاً أنّ زعيم الميليشيا حسن نصر الله يوشك على ارتكاب خطأ قد يشعل حرباً إقليمية.

وأضاف حاليفا أن الثقة المتزايدة لدى بشار الأسد ستودي إلى تصعيد عسكري كبير لافتاً إلى أن ّالجيش الإسرائيلي رصد تحركات مقلقة على الجبهة الشمالية.

وبحسب موقع إسرائيل رادار فإنّ إسرائيل تعتقد الآن أن منهجية نصر الله في الحرب قد تغيرت وأن الميلشيا التي يقودها مستعدة لتنفيذ هجمات أكثر عدوانية.

ويشير التقييم الاستخباراتي الإسرائيلي الأخير إلى تغيير حاد في وجهة نظر إسرائيل التي كانت تعتبر في وقت سابق أنّ حسن نصر الله لا يرغب في المواجهة مع إسرائيل.

وأجرى الجيش الإسرائيلي تعزيزات لدفاعاته الحدودية بأنظمة أسلحة فتاكة وأعد رداً على غارة محتملة لحزب الله كما نصب الجيش عوائق ووسائل تكنولوجية لإبطاء قوات العدو بعد قصف صاروخي مصدره جنوب لبنان وسوريا استهدف المستوطنات الإسرائيلية في نيسان الفائت .

وأوضحت يدعوت أحرنوت أنّ الجيش الإسرائيلي يقوم ببناء قوته الروبوتية لكسر دفاعات حزب الله وتعزيز قدرات الضربة مشيرة إلى أنّ إسرائيل قامت أيضًا بإعداد بنك أهداف واسع لحزب الله للهجوم في حال اندلعت مواجهة.

ونوّهت الصحيفة العبرية إلى إسرائيل وميليشيا حزب الله يفضلان خوض المعارك المحدودة محذرة من أنّ المعطيات الحالية تشير إلى معركة مفتوحة وصدام قد يخرج عن السيطرة بسرعة ويستدعي دخول حلفاء كل منهما في الحرب.