صوت العاصمة – خاص
قلصت ميليشيا الدفاع الوطني خلال الأسبوع الفائت تواجدها في منطقة عدرا العمالية بالقرب من أوتوستراد دمشق حمص الدولي ونقلت عدد من العناصر إلى خارج المنطقة.
وبحسب مراسل صوت العاصمة فإنّ مجموعات من المقاتلين وسيارات دفع رباعي تابعة لميليشيا الدفاع الوطني نقلت مواقعها من عدرا العمالية إلى طريق الضمير – عدرا بالتنسيق مع الفرقة الرابعة وفرع المخابرات الجوية المسؤول الأمني عن المنطقة.
وأضاف المراسل أنّ الميليشيا خفضت وجودها في عدرا العمالية نهاية الأسبوع الفائت بشكل مفاجئ بعد عملت طيلة السنوات الماضية على تعزيز مقراتها بالأسلحة والعناصر في المنطقة.
ورجّحت مصادر صوت العاصمة نقل الميليشيا حواجزها وقواتها إلى الطرق الفرعية في محيط طريق الضمير – عدرا لتجنب الصدام مع حواجز الفرقة الرابعة التي تفرض إتاوات على الشاحنات التي تعمل بين المناطق الصناعية.
وأكدت المصادر أنّ الميليشيا توجهت للسيطرة على الطرق الفرعية ضمن اتفاق مع المخابرات الجوية والفرقة الرابعة بعد تخليها وفصلها لعدد كبير من عناصرها خلال الفترة الأخيرة بسبب انتهاء مهامهم الأمنية والعسكرية.
وأشارت إلى أنّ عمليات فصل العناصر جرت على أساس تركيبة ميليشيا الدفاع الوطني في المنطقة والتي تعتمد على عناصر متنوعة منها لجان شعبية محلية من منطقة عدرا وعدرا العمالية وعناصر مصالحات ومتطوعين من ريف دمشق.
ونشبت خلافات بين الفرقة الرابعة وميليشيا الدفاع الوطني في مدينة عدرا العمالية خلال العام الفائت نتيجة زيادة الميليشيا لعدد مقراتها وعناصرها في المنطقة واستملاك عقارات للمهجرين كانت الرابعة قد صادرتها إضافة لخلافات على جمع الإتاوات من أصحاب المعامل والمصانع.
