بحث
بحث
انترنت

الفرقة الرابعة تعزز مواقعها في محيط مدينة الكسوة 

بينها مركبات دفع رباعي ورشاشات ثقيلة.. الفرقة الرابعة تعزز مواقعها في ريف دمشق

صوت العاصمة – خاص 
عززت الفرقة الرابعة خلال 48 ساعة الماضية مواقعها في محيط مدينة الكسوة بريف دمشق بعناصر وأسلحة خفيفة ومتوسطة. 

وقال مراسل صوت العاصمة إنّ الفرقة الرابعة استقدمت تعزيزات عسكرية بأكثر من 50 عنصراً مزودين بأسلحة خفيفة وسيارات دفع رباعي ورشاشات ثقيلة إلى ثلاث نقاط في محيط مدينة الكسوة. 

وأوضح مراسلنا أنّ التعزيزات وصلت إلى نقطة عسكرية على الطريق الزراعي الواصل بين مدينة الكسوة وبلدة المقيليبة والمعروف باسم طريق المناشر، وإلى نقطة ثانية بالقرب من الموقع الأول على الطريق الواصل بين الكسوة وقرية دنون. 

وأضاف المراسل أنّ الفرقة الرابعة ثبتت مفرزة أمنية تابعة لها تضم نحو 30 عنصراً مزدين بمركبات دفع رباعي وأسلحة متوسطة على حاجز الحرجلة على تقاطع طرقي بين بلدات الكسوة وحرجلة والدير علي. 

وأشار أنّ الحاجز الأخير يقوم بعمليات تفتيش للمارة وإجراء تدقيق على الهويات الشخصية والأوراق الثبوتية للأشخاص والمركبات الخاصة والعامة، بالتزامن مع إجراءات مماثلة بدأ بتنفيذها حاجز يتبع لفرع الأمن العسكري على الطريق الواصل بين بلدتي الكسوة وزاكية. 

ووفقاً لمراسل صوت العاصمة فإنّ التحركات الأخيرة للفرقة الرابعة في منطقة الكسوة جاءت على خلفية التوترات التي تشهدها بلدة زاكية بين مجموعات تتبع لها وأهالي البلدة. 

وأجرى وجهاء بلدة زاكية قبل نحو أسبوع لقاء مع مسؤولين في الفرقة الرابعة قبل نحو أسبوع لحل الخلافات الحاصلة في البلدة دون اقتحامها من قبل الفرقة الرابعة التي استقدمت تعزيزات من قواتها مدعومة بمجموعة “معاوية طعمة” في بلدة زاكية ومجموعة المدعو “صنقر” في بلدة الدير خبية ومجموعة “أبو راشد البزال” من بلدة المقيلبية على أطراف بلدة زاكية. 

وتشهد بلدة زاكية منذ نحو 8 أشهر توترات أمنية بين مجموعات محلية تتبع للفرقة الرابعة وأخرى تابعة لفرع الأمن العسكري وأهالي البلدة، جرى خلالها استخدام الأسلحة الخفيفة والقنابل اليدوية كان آخرها في 25 شباط الفائت عقب محاولتي اغتيال استهدفتا عزيز شودب متزعم إحدى المجموعات التابعة لفرع الأمن العسكري وعبد المولى طعمة القيادي في مجموعة محلية تابعة للفرقة الرابعة، وسط تبادل اتهامات بضلوع كل منهما في محاولة اغتيال الآخر.  

ويعود أصل الخلاف بين طعمة وشودب إلى انتخابات الإدارة المحلية التي جرت في شهر أيلول الفائت، جراء منافسة بين الطرفين على شراء أصوات الناخبين، وامتد الخلاف في البلدة حتى شهر تشرين الأول حيث قام مقربين من طعمة بمحاولة اغتيال شودب بإطلاق النار عليه بشكل مباشر ما أدى لإصابته بجروح طفيفة.  

وشهدت البلدة عدة حوادث مشابهة خلال الأشهر الأخيرة، حيث نفذ مجهولين عملية اغتيال بإطلاق النار بشكل مباشر على عنصرين يتبعان للفرقة الرابعة أواخر كانون الأول الفائت، أدى لمقتل أحدهما وإصابة الآخر.  

وألقى مجهولين قنابل يدوية أواخر كانون الثاني الفائت على حاجز الفرقة السابعة الواقع على طريق “زاكية – عين البيضة” ومفرزة الأمن العسكري في مدرسة الثانوية الملاصقة للحاجز، دون تسجيل أي إصابات.